" قصة مأساة " عالم من الوحشية القذرة الذي دنس كل معاني الإنسانية إنها فترة من عالم الغاب الذى يأكل القوي فيه الضعيف فلا رحمة، ولا حقوق، ولا قوانين، ولا حتى حق في الحياة ، كل هذه المعاني باختصار كانت قصة المأساة التي عاناها سجناء الحرية.
أسرى الانقلابيين في أحداث مسجد الفتح 16 أغسطس الماضي ثمانية أشهر تحت غياهب السجون نعاني فيها قسوة القهر البشري الخبيث وانحطاط لمباديء الإنسانية العامة.
- فهذا سجين لم يعرفه ولده حين جاء لزيارته بعد ثمانية أشهر من الظلم المتلاحق لأن عمر ابنه نفس عمر إعتقال والده.
- وهذا اضطرت زوجته لبيع بعض أثاث منزلها حتى تذهب إليه بزيارة تحمل فيها طعامًا آدميًا مختلفًا عن طعام سجون الإبادة المصرية.
- وآخر ماتت أمه ولم يعرف بموتها إلا بعد أسبوع ليجمع عليه صدمة الفراق وألم الظلم.
هذه بعض صور الظلم التي يعايشها هؤلاء الأسرى أملهم أن يحصلوا على أدنى حقوق الإنسانية ويطالبونكم أن تتواصلوا معهم في هجعة الليل بالدعاء أو تمدوا يد العون عند النداء, فهم لن يثقوا في هؤلاء الأشباح الذين يلبسون ثيبابًا تسمى بزى القضاء.
- في آخر جلسة أمام هؤلاء المسوخ كانت من أربعة أشهر ولا معلومة بعدها غير سجن على ذمة القضية.