أكدت حركة نساء ضد الانقلاب تعرض عدد من الفتيات للاغتصاب على يد شرطة الانقلاب داخل الأقسام، مشددة على أنه سيتم الاحتفاظ بسرية البيانات والمعلومات، لحين تقديمها ل لجنة تحقيق مستقلة أو تقصي حقائق يطمئن لها الشعب المصري . وقالت الحركة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الانقلاب العسكري خطر على حاضر المرأة المصرية ومستقبلها، ولابد له أن يرحل عاجلا او آجلا، وأن يحاسب مدبروه على جرائم الخيانة العظمى والقتل والتعذيب والانتهاكات التي طالت الحرائر بصورة غير مسبوقة لم تشهدها مصر على مر عصورها حتى في أحلكها ظلاما . وأضاف البيان: نود في هذا الإطار أن نعلن أن لجنة الاستماع المشكلة من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بشأن الانتهاكات الجسدية الخطيرة بحق بعض الحرائر المعتقلات قد تحصلت على معلومات تتحدث عن حالات اغتصاب بحق عدد من الفتيات على يد الشرطة . وطالبت المؤسسة القضائية باتخاذ خطوات جادة لفتح ملف الانتهاكات المتواصلة ضد المصريات بعد الانقلاب العسكري، مضيفة أنه يجب على جميع المنظمات الحقوقية اداء دورها المنوط بها . وأشارت الحركة إلى أن عددا من المراكز الحقوقية بادرت بالفعل للاتصال بحركة نساء ضد الانقلاب لتنسيق المواقف والقيام بدور إيجابي، مؤكدة أن التصعيد الحقوقي والقانوني الدولي خيار مطروح لملاحقة الجناة إذا لم يتحرك القضاء المصري في الأمر طبقا لدوره القانوني . وختمت الحركة بيانها : نحن هنا لنطور الحراك النسائي الثوري بكافة وسائله، ونكمل ما بدأناه قبل شهور من جهاد ونضال وتضحيات ، ونواصل دفاعنا عن المرأة ، ونعلنها اننا ماضون لاستعادة رئيسنا المنتخب ، واسترداد ثورة 25 يناير وإسقاط الانقلاب العسكري الغاشم، وإقرار القصاص وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، وتحقيق كافة أهداف الثورة وليعلم العالم أن نساء مصر لا يقبلن الضيم ولن يفرطن في الحقوق وسيبقين غصة في حلق الانقلاب و ميليشياته و بيدهن سيكون الثأر