كشف مقطع فيديو نشرته صفحة خالد سعيد – كل المصريين أن عمليات الجيش بسيناء هدفها حماية أمن إسرائيل القومي، وحماية ميناء إيلات على حساب أمن مصر القومي، وأن العمليات العسكرية في جبل الحلال ووادي عمرو تتم بضغوط إسرائيلية. حيث يعرض الفيديو جزءًا من كلمة الخبير الإسرائيلي إيهود ياري، يتحدث فيها عن العمليات القادمة لجيش كامب داڤيد في سيناء بجبل الحلال ووادي عمرو، أمام مجلس العلاقات الأسترالية الإسرائيلية والشئون اليهودية في 23 فبراير 2014 . وقال "ياري" -في كلمته- نتوقع ونشجع المصريين بقدر ما نستطيع للتحرك ضد الملاذات الآمنة الرئيسية للإرهابيين -حسب وصفه- في مكان يطلق عليه جبل الحلال في وسط سيناء بعيدا عن الساحل، وفي مكان آخر هو وادي عمرو، وهو قريب جدا من الحدود الإسرائيلية مضيفا لا بد أن يذهبوا هناك.. إنها عملية عسكرية كبيرة. وتابع ياري أنا أعلم شيئا عن الجيش المصري يخبرني بأنهم سوف يذهبون بالكثير من قوة النيران العسكرية، لديهم أيضا طائرات الأباتشي وهي مسموح لهم بها في سيناء، وإذا احتاجوا فسوف نسمح لهم بطائرات f-16 لاستخدامها في الإطلاق الجوي لأننا نحتاج العناية بهذا الأمر. وفي نهاية المقطع تم عرض حديث لرعنان جيسن -المتحدث السابق باسم الحكومة الإسرائيلية، ومستشار شارون، تم تسجيله في 5 فبراير 2013- يقول فيه أتذكر عندما كنت أقوم بالانسحاب من سيناء، وفي ذلك الوقت كان همنا الأساسي هو أن تصبح سيناء منزوعة السلاح.. ولا جيش مصري في سيناء. وأضاف ما قلناه ضاحكين هو.. نريد أن يبقى في سيناء فقط البدو والجمال.. إلهي لو كنت مدركا حينها ما أدركه اليوم.. لقلت خذوا البدو والجمال خارج سيناء واتركو الجيش المصري في سيناء.