بن زايد يخشى أن يرجمه الإماراتيون بالحجارة... ولا يثق في جيشه

span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"كشفت وثيقة جديدة لموقع ويكيليكس، عدم ثقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بالجيش الإماراتي، وحتى بالأجهزة الأمنية التي تحكم البلاد.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وتقول الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 24 يناير 2007، إن “بن زايد أبلغ مسؤولا أمريكيا كبير في أبوظبي أن الاماراتيين لو علموا ما يفعل لرجموه بالحجارة”.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وأضافت “لم يتردد محمد بن زايد بالقول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز خلال اجتماع جرى في أبوظبي: إن الاماراتيين لو علموا ما أفعل، ولو أعلنت دعمي علنا لبعض الأمور، فإنهم سيرجمونني بالحجارة”.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وتحدث بن زايد خلال الاجتماع عن عدم ثقته بالجيش الإماراتي وأجهزة الأمن التي تحكم البلاد، وهو ما يُفسر لاحقاً تعاقد عائلة آل نهيان مع شركة “بلاك ووتر” الأمريكية لحماية قصورها.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وتوفر هذه الشركة الحماية اللازمة لقصور آل نهيان، كما تقدم الحماية الأمنية لبعض الأماكن الحساسة داخل الإمارات.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وتنقل الوثيقة عن بن زايد قوله “من أصل 60 ألف جندي من القوات المسلحة الإماراتية، فإن 50% الى 80% منهم، قد يحركهم نداء يطلقه شيخ من شيوخ مكة”، في اشارة ليس فقط على عدم ثقته بولائهم، وإنما أيضاً على قلقه من المد الاسلامي في المنطقة، الذي طال الامارات.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وبحسب الوثيقة، فإن بن زايد “كرر مراراً وتكرارا بأن شعبه قد يرجمه، لو أفصح علانية عن دعمه لبعض الأمور”.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"وبهذه الوثيقة، يتكشف حجم القلق الذي يعيشه المسؤولون الاماراتيون نتيجة بعض السياسات التي يقومون بها، فضلاً عن أنها تكشف حال عدم الثقة والخوف من مواطني الإمارات.
span style="font-size: large; font-family: "comic sans ms", sans-serif;"واللافت في الوثيقة، أنها تعود الى العام 2007، أي الى فترة ما قبل اندلاع الثورات العربية، ما يعني أن الخوف الذي تعيشه عائلة آل نهيان، ربما يكون قد تضاعف عشرات المرات بعد الثورات، وهو ما يفسر دعمها المالي والسياسي الكبير للانقضاض على انتفاضات الربيع العربي.