فر العديد من المراقبين الأجانب الذين قدموا لمراقبة الانتخابات الرئاسية الأفغانية, من البلاد, إثر هجوم لحركة طالبان على أحد الفنادق التي يقيمون فيها. وذكرت صحيفة كاما الأفغانية أن المراقبين ينتمون للمعهد الوطنى الديمقراطى ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا .
وقال دبلوماسى أوروبى كبير إنه تم سحب مراقبى الانتخابات التابعين لمنظمة الأمن و التعاون فى أوروبا إلى تركيا".
وقالت كاثى جيست ، مدير الشئون العامة فى المعهد الديمقراطى الوطنى، إن مراقبى الانتخابات كانوا يقيمون فى فندق سيرينا فى مدينة كابول الذي تعرض للهجوم الاسبوع الماضي.
وتعد بعثة المراقبة الدولية من الاتحاد الأوروبى الجهة الوحيدة الرئيسية فى أفغانستان لمراقبة الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والإقليمية فى أفغانستان فى الخامس من أبريل المقبل.
يأتي ذلك في وقت استهدفت حركة طالبان في هجوم مكتبا للجنة الانتخابية في العاصمة الأفغانية كابول ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين.
ووقع الهجوم على مقربة من منزل أشرف غني الذي يعتبر من أبرز المرشحين لخلافة الرئيس حميد كرزاي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتوعدت حركة طالبان بحملة من العنف لعرقلة العملية الانتخابية التي ستجري في 5 أبريل المقبل ودعت مقاتليها إلى مهاجمة موظفي مراكز الاقتراع والناخبين وقوات الأمن قبل يوم الانتخابات.
ودارت مواجهات بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر الحركة قرب مكتب للجنة الانتخابية المستقلة في منطقة دارلمان غرب العاصمة الأفغانية لأكثر من أربع ساعات. p style="margin: 0px; padding: 0px; font-family: "simplified Arabic", Helvetica, sans-serif; font-size: 19px; line-height: 28px;"