يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين قد باتت تفتقد بالفعل إلى حسن التعامل الحس الأمني وأخذ الاحتياطات، فقد استمرت الجماعة في إرسال أبنائها إلى معسكرات تنظيمية على شاطئ مدينة "بلطيم" الساحلية بكفر الشيخ رغم تكرار إلقاء الأمن القبض عليهم هناك في السنوات السابقة. فقد ألقت أجهزة الأمن في كفر الشيخ القبض علي 39 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فجر أمس، أثناء وجودهم في 3 شقق بمصيف بلطيم، وتم نقلهم في سيارتي ترحيلات إلي مركز شرطة بلطيم، تمهيداً لعرضهم علي النيابة. وصرح مصدر أمني أن المقبوض عليهم عقدوا لقاءات تنظيمية في تلك الشقق، روجوا خلالها لأفكار الجماعة وحازوا منشورات ضد نظام الحكم، مشيراً إلي أنه سيتم عرض المقبوض عليهم علي النيابة بتلك التهم، وتساءل المصدر: إذا كانوا في رحلة مصيف، لماذا لم يأخذوا أسرهم معهم؟! وأكدت مصادر إخوانية أن المقبوض عليهم، كانوا في رحلة تابعة لمعسكر الإخوان، وأستأجروا الشقق للمبيت فيها وقضاء إجازة علي شاطئ بلطيم، وردت المصادر الإخوانية علي عدم اصطحاب المقبوض عليهم أسرهم أن تلك طبيعة رحلات الإخوان إلي المصايف، وأكدت أن من بين المقبوض عليهم سيد دويدار عضو مكتب الإخوان بكفرالشيخ وعبدالناصر موافي القيادي الإخواني ببلطيم.