حذّرت تقارير استخبارية أمريكية وأفغانية من تدبير عناصر طالبان لمزيد من التفجيرات بالعاصمة الأفغانية كابول، مؤكدة أنهم يخططون لمضاعفة هجماتهم، وذلك في أعقاب عملية التفجير التي استهدفت السفارة الهندية ووفقًا لتقرير أمريكي نُشر في الخامس من الشهر الجاري أي قبل تفجير السفارة فإن عناصر طالبان يخططون لمضاعفة هجماتهم في كابول. بحسب صحيفة واشنطن تايمز. وزعم التقرير "أن امرأتين ترتديان برقعًا تخططان لشن هجوم داخل المدينة"، مشيرًا إلى أن "التهديد بقيام هجمات كبيرة سيبقى قائمًا على مدى الأسابيع المقبلة"، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن وجود أعداد كبيرة من عناصر طالبان بالمناطق المحيطة بكابول "يشير إلى أنهم يعتزمون خنق الاحتلال في كابول". وأشارت واشنطن تايمز إلى أن السلطات الأفغانية تشهد حالة تأهب قصوى؛ تحسبًا لأية عملية تفجير بالسيارات أو من قبل مرتديات البرقع أو أية وسيلة أخرى للتخفي، بعد الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه منذ سقوط حركة طالبان عام 2001. وقتل 41 شخصًا وجرح حوالي 139 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت السفارة الهندية في كابول. فيما ادعت السلطات الأفغانية أن الهجوم الذي وقع جرى بتنسيق مع استخبارات أجنبية في المنطقة، في إشارة إلى باكستان.