قال مصدر دبلوماسي مطلع ل"لشعب" إن مسئولين إيرانيين رفيعي المستوى اتصلوا بنظرائهم القطريين ليعرضوا عليهم التعاون والمساعدة، في أعقاب قرارالسعوديه والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة. والذي أتى بسبب رفض قطر تسليم أحرار مصر القائمين بالدوحه وايضاً بسبب موقف قطر بوقوفها بجانب الثوار وأضاف المصدر، أن هذا الاتصال يمثل بداية لإعادة ترميم العلاقات الإيرانية-القطرية، التي كانت على مستوى عال من الوفاق قبل أن تتأثر باختلاف المواقف بين الطرفين تجاه الثوره السورية ، مشيرا إلى أن الطرفين أدركا أن اللحظة مواتية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها، بعد التطورات المتسارعة التي أعادت رسم خريطة التحالفات في المنطقة وأشار المصدر إلى الدوحة وطهران وجدتا نفسيهما في مواجهة السعوديه، التي «قد تدفع قطر إلى التخلي عن العمل ضمن منظومة العمل الخليجي»، لافتا إلى أن إيران ليست وحدها التي بادرت بالتواصل مع قطر، إذ سبقتها إلى ذلك تركيا التي عبر رئيس وزرائها رجب طيب أوردغان للأمير تميم بن حمد آل خليفة عن دعمه وعن استعداده للتعاون في شتى المجالات مؤكدا ان بلاده تؤيد موقف قطر تجاه أحرار العالم .