روى المهندس أحمد اليمانى، أحد شهود العيان على أحداث رمسيس الثانية وأحد المعتقلين المفرج عنهم، تفاصيل الأحداث المفزعة التى غابت عن الإعلام، ومحاصرة البلطجية وقوات الأمن لهم طوال الليل داخل المسجد. وقال اليماني إن قوات الأمن اطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص عليهم داخل المسجد، ما أدى إلى اختناق احدى السيدات ووفاتها فى الحال. وأكد أن قوات الأمن اعتدت عليهم بطريقة وحشية بالإضافة الى التعذيب الذى لاقوه على يد قوات الأمن داخل سجن أبوزعبل.