ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عدد جنود الاحتياط الذين تم استدعائهم أمس الثلاثاء وحتى اليوم لإجراء مناورة مفاجئة وصل ل 2000 جندى، مضيفة أن الهدف من المناورة هو محاكاة سيناريو اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية مع لبنان أو سوريا. وأوضحت معاريف أنه قد طلب من جنود وحدة الاحتياط "عوتسبات همباتس" أى "عصبة الانفجار" الوصول إلى وحدات مخازن تسليح الاحتياط، وإعداد خطة فعالة للقتال على الساحة اللبنانية وقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال الساعات القريبة سيتم إجراء مناورة فجائية كاملة تستخدم فيها الذخيرة الحية لإحدى الفرق وكتيبة احتياط.
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير فى قيادة الشمال قوله: "إن المناورة تحاكى وضع يحصل فيه تصعيد مفاجئ، حيث إن هذه الوضع يقتضى تجنيد جزء من القوات، وتحديث الخطط والبدء بالتدريبات".
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى: "إن المناورة تتضمن تطورات تؤدى إلى تدهور الأوضاع على الجبهة اللبنانية والدخول فيها"، مشيرا إلى أن المناورة ستستمر حتى غدا الخميس
وأوضح الضابط الإسرائيلى أن هذه المناورة، التى تشتمل على تجنيد طارئ لآلاف جنود الاحتياط وبدء كتيبة احتياط تدريبات بالذخيرة الحية، لم تحصل منذ سنوات كثيرة مضيفا الى أن الواقع والتهديدات القائمة تلزم إسرائيل بالاستعداد بما يتناسب مع ذلك، إضافة إلى الحفاظ على استعدادات عالية، على حد قوله وردد قائلا أننا في حاله تخوف من عوده نظام الأخوان بمصرلأننا نعلم أنهم سيقومون برد فعل تجاهنا من ناحيه قطاع غزه قال ايضاً أنه علينا التسرع في الاستيطان بصوره أكبر بقطاع غزة لاننا نعلم فور رجوع مرسي حماس ستجعلنا نحيا تحت الكهوف مره أخرى ومن جانبه أكد المسئول العسكري أنه لا خوف من الحكومة الحالية بمصر فهي حليفة لنا الآن وما صدر عنها مساء أمس بحق حماس كان متوقعاً من الجينرال السيسي الذي يعلم أن حماس ترهب الشعب الإسرائيلي فكان لابد من تأديبها على حد قوله وقد فعلها الجنرال السيسي.