توفيت بالعناية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعي الحالة الأولى المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بأسوان، والمحولة من مستشفى كوم أمبو؛ حيث قامت إدارة المستشفى بكوم أمبو بتحويلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وتوفيت صباح اليوم ولم تصل نتيجة تحليل العينات التي أخذت منها، قبل وفاتها، حتى الآن، والتي تم تحويلها إلى المعامل المركزية بالقاهرة للتأكد من إصابتها من عدمه. كان مستشفى كوم أمبو المركزي بمحافظة أسوان قد استقبل السيدة جميلة إبراهيم محمد 56 سنة ومقيمة بمنطقة كيما بمدينة أسوان، أمس من العمرة بالمملكة العربية السعودية، وتم الاشتباه فى إصابتها بفيروس كورونا، فتم نقلها إلى مستشفى أسوان الجامعى، إلا أن المستشفى رفض استقبالها بحجة عدم وجود مكان للعزل وتم تحويلها إلى مستشفى حميات أسوان والتي رفضت استقبالها أيضًا بسبب عدم وجود عناية مركزة بالمستشفى، فتم تحويلها إلى مستشفى كوم أمبو المركزي وتم حجزها بالعناية المركزة وفي انتظار نتيجة العينات التي أرسلت للتحليل بالقاهرة. وطالب أهالي الحالة بالتحقيق الفوري مع كل من رفض استقبال الحالة المشتبه في إصابتها، ولم يقم حتى بمحاولة تقديم أي مساعدة لها، في ظل ما تشهده مصر من ترد في جميع وسائل الحياة مما تسبب في وفاتها. وتأتي تلك المشاهد استكمالاً لمسلسل الإهمال الذي تعيشه قطاعات عديدة من مؤسسات المحافظة، وفي الوقت الذي تشهد فيه المحافظة حالة من الفوضى في الأمن والصحة.