قال الأمين العام لحزب البناء والتنمية علاء أبو النصر على تشكيل الحكومة الانقلابية، قائلاً: إن تغيير الأشخاص ليس له أي قيمة في ظل انقلاب عسكري بغيض، ولكن الجديد في الحكومة أنها كشفت عن وجه الانقلاب القبيح بالاستعانة بنظام مبارك؛ حيث يتم التشديد على الحل الأمني، ويكرس للذل والهوان، ولكن هذا لن يحدث؛ فالشعب المصري بعد 25 يناير لن يقبل بالذل والمهانة. وأضاف أن استمرار قائد الانقلاب السيسي ومحمد إبراهيم هو استمرار للدولة الفاسدة، وربما يأتي الدور على محمد إبراهيم ليضحَّى به قريبًا؛ فالانقلاب ضحَّى بجبهة الإنقاذ وليس مستبعدًا أن يضحى بالسيسي نفسه من قبل المؤسسة العسكرية والدول الخليجية. وتابع قائلاً: إن الأسوأ من التشكيل الوزاري هو القرار الجمهوري للمعين بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ نحن وضعنا الدولة كلها في يد المجلس العسكري. واستنكر الحديث عن تشكيل الوزارة وكل مقدرات الدولة في يد العسكر ودستورهم الأسود الذي يسمح للعسكر بممارسة السياسة من أوسع أبوابها. وأوضح أنه لا يوجد تغيير في تعامل الداخلية على الأرض، فكما رأينا أول أمس كان القتل والمواجهة الأمنية الشديدة؛ فالانقلابيون دائمًا يصورون الأمر على غير حقيقته. واختتم حديثه قائلاً إن الحكومة الانقلابية بنت سفاح لسلطة غير شرعية نشأت على باطل، وتساءل: كيف تنجح في ظل القتل والعداء الشرير لطوائف الشعب في ظل وجود انهيار اقتصادي؟!