تشهد السيارات رواجا كبيرا في السوق العالمي نظرا لتوجه الكثير من الشباب لشراء سيارة تناسب تنقلاته وكذلك رجال الأعمال حيث يختلف الغرض من شراء السيارات من فرد لآخر . السيارات تنقسم إلى عدة أنواع منها السيارات الصغيرة الخاصة، وأكثرها يمتلكه الأشخاص العاديين ويستعملونها للذهاب إلى العمل أو تنقل العائلة من مكان إلى آخر وللقيام بالرحلات. ومنها الحافلات الكبيرة التي تستخدم لنقل الركاب وهي من وسائل النقل العام المنتشرة في جميع البلاد. ومنها الكبيرة، الشاحنات التي تستعمل لنقل البضائع، وهي بذلك تعتبر العنصر الأساسي في الدول الصناعية في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام جنبا إلى جنب مع السكة الحديد. وفي عام 2002م, كان هناك 590 مليون سيارة ركاب في العالم (أي سيارة لكل إحدى عشر شخصاً تقريباً), منها 140 مليون في الولاياتالمتحدة (أي سيارة لكل شخصين تقريباً). وتنطبق هذه النسبة أيضا على دول أوروبا الغربية. وهناك عدة أنواع لمحركات السيارة وهي : محرك يعمل بالهيدروجين يفتح استخدام الهيدروجين كوقود لمحرك السيارة مجالا واسعا حيث يتميز بقابلية عالية للاشتعال وفي نفس الوقت له رقم أوكتان عال. إلا أن تخزين الهيدروجين يعتبر من المشاكل التي تحتاج الاهتمام والحل. وتخزين الهيدروجين في الحالة السائلة ضرورية من وجهة توسيع مسافة مداه، إلا أنه لا يحتمل توقف السيارة وعدم استعمالها لمدة طويلة، إذ أن فقد حرارة تبريد السائل أثناء التوقف الطويل وعدم استعمال السيارة يؤدي إلى رفع الضغط في خزان الهيدروجين. الديزل الحيوي تعرض في الأسواق كميات كبيرة من الديزل الحيوي. إلا أنه يكون مخلوطا بأنواع وقود أخرى. ورغم أن التكنولوجيا الجديدة لبخ الوقود داخل المحرك بضغط عال وتوفر معدات أنظمة الضغط ق تسمح بتشغيل السيارة بوقود 100% ديزل حيوي، إلا أن المُصنع يصر على أن تكون نسبته في حدود بين 10% و 20%، حيث تظهر أحيانا صعوبات لطلمبة ضخ الديزل. ويمكن أن يُضبط تخفيف الديزل أتوماتيكيا. كما توجد مرشحات مناسبة لاستعمال الديزل الحيوي. محرك يعمل بالكحول في تلك الأنواع من الموتورات غالبا ما تستخدم إضافات من كحول الإيثانول. وعلى الأخص تلك الأنظمة ذات الحقن المتعدد يمكن تشغيلها بمخلوط يحتوي على 20% إيثانول (E20)، كما توجد سيارات يمكنها استخدام أنواعا متعددة من الوقود الكحولى والبنزين، وتعمل عادة بمخلوط من الإيثانول بنسبة 85% و 15% بنزين سوبر ويسمى المخلوط E85، كما يمكنها العمل أيضا بالبنزين فقط. وتوجد محركات ترتفع كفاءتها بنسبة 20% عندما تستخدم الوقود الكحولي E85 بدلا من البنزين. وتعمل بعض مصانع السيارات حاليا على تطوير أجهزة للتحكم يكون في وسعها تشغيل المحرك بخلط الكحول عند تركيبها للمحركات المعتادة. سيارات تعمل بالغاز الطبيعي يستعمل الغاز الطبيعي كوقود للسيارات ويسهل استعماله فيها عن استخدام الهيدروجين، وهو مستحب لرخص ثمنه وقلة ما يبعثة من غازات في المدن. وتقترب صلاحيته لتشغيل المحركات التي تعمل بالديزل، أما استخدامه لمحركات البنزين فلا يزال يحتاج إلى بعض الوقت لمواءمة تلك المحركات للغاز، وهو يعد باستهلاك أقل للوقود. ويُكتسب الغاز الطبيعي بطريق حفر الآبار كما يُستخرج البترول ويعتبر من الوقود الأحفوري. وينتج عن احتراقة نحو 25% أقل من ثاني أكسيد الكربون وتقل أيضا الغازات الضارة. وهو يُعتبر وقودا مرحليا إلى حين تعميم استخدام الهيدروجين والغاز الحيوي. وقد استطاعت كوريا الجنوبية تشغيل 77% من حافلات العاصمة سول بالغاز الطبيعي المضغوط بدلا عن استخدام الديزل حتى أوائل عام 2009، كما تبغي إتمام التحول الكامل بنسبة 100% في عام 2010. سيارات تعمل بالغاز النفطي المسال يُعرف الغاز المسال أنه غاز يصبح سائلا تحت ضغط خفيف. وهي مركبات كيميائية ذات سلسلة مفتوحة مثل البروبان والبوتان أو مركبات الإيثر مثل الديميثيل إيثر (DME). ويمكن استخدام الغاز المسال في العربات التي تعمل بالبنزين، ويسهل تركيب الأجهزة الإضافية لكي تعمل العربة بالغاز السائل بدلا عن البنزين. ويُسهل الضغط الخفيف الذي تحتاجة تصميم وتشكيل خزان الوقود، فيمكن أن يكون بشكل اسطواني ذو ارتفاع قليل بحيث يمكن تثبيته في مكان العجلة الإحطياطية فتحتفظ العربة بخزان البنزين في نفس الوقت. وبالمقارنة بالعربات التي تعمل بالميثان ومشتقاته مثل الديميثيل إيثر DME فنسبة إخراج الغاز المسال لثاني أكسيد الكربون تقل بنسبة 10 - 15% عما تنتجه العربات التي تعتمد على البنزين. ويُستخرج الميثان مباشرة من الغاز الحيوي أو غاز الخشب. بينما تستخرج البوتان والبروبان من تكرير البترول كنواتج جانبية لعملية إنتاج البنزين. وعلى ذلك فيعتبر الغاز المسال أيضا من مصادر الطاقة المحدودة، إلا أن إنتاجه لا يحتاج إلى النفط. ويمكن القول بأن الغاز المسال هو أحد المنتجات الإضافية التي تُستخلص أثناء إنتاج البنزين وزيت الديزل. محركات تعمل بزيوت نباتية يقترب استعمال الزيوت النباتية اقترابا شديدا من استعمال زيت الديزل لتشغيل المحركات. ويستحق استعمال الزيوت النباتية التطبيق خصوصا في البلاد الزراعية ذات الأراضي الواسعة والتي تتمتع بسطوع الشمس فيها. ومن أشهر الشركات المصنعة للسيارات في العالم : أوبل ، أودي ، بورشيه ، بونتياك ، بيجو ، بي ام دبليو ، تويوتا ، جنرال موتورز ، جي إم سي ، دايملر كرايسلر ، دايو ، دودج ، رولز رويس ، رينو ، سكودا ، سوبارو ، شيفروليه ، فورد ، فولفو ، فولكس فاغن ، فيراري ، كاديلاك ، كيا ، لامبورغيني ، لكزس (وهي شركة فرعية من شركة تويوتا) ، مازدا ، مرسيدس بنز ، ميتسوبيشي ، نيسان ،هوندا ،هيونداي وتشهد السيارات الكلاسيكية القديمة مؤخراً رواجاً وإقبالاً كبيراً في الأسواق من قبل المولعين بالسيارات. وقد حظيت عدة سيارات قديمة وصدئة كانت موضوعة في مستودعات بإقبال كبير وأصبحت أسعارها مرتفعة في الأسواق بعد إصلاحها وتنظيفها. وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 16 فبراير الجاري أنه حسب الأسعار الرسمية فإن سيارة من طراز "300 SL Gullwing" انتجتها شركة "مرسيدس – بنز" في عام 1956 قد جذبت مستهلكاً لشرائها بقيمة 1.15 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أن هذه السيارة قد وضعت في مستودع لمدة 30 عاماً من دون قيادتها على شوارع. وبالاضافة إلى ذلك، فعلى المستهلك دفع فاتورة إصلاحها وتنظيفها بقيمة عالية بعد شرائها. وبيعت سيارة فيراري من طراز "330 GTS" مصنوعة في عام 1967 وتعرضت لكارثة حريق بيعت بسعر 1.25 مليون جنيه إسترليني بعد وضعها في مستودع لمدة 44 عاما. وقالت الصحيفة إن تيار اقتناء السيارات الكلاسيكية القديمة سيتواصل مع رغبة المزيد من المولعين بالسيارات في شرائها بأموال طائلة ودفع فاتورة إصلاحها وتنظيفها. وإليكم بعض أسعار السيارات الرائجة بالسوق المصري :