استدعى جهاز مخابرات رام الله,الأربعاء، الأسير المحرر عبد الحليم غنام، على خلفية تسمية مولوده ب "محمد مرسي" تيمنا بالرئيس المصري المختطف. وقالت عائلة المعتقل السياسي عبد الحليم غنام (37 عاماً) فى تصريحات صحفية: "إن الجهاز استدعى نجلها، وتبين من مجريات التحقيق، أن الاستدعاء جاء على خلفية تسمية نجله المولود حديثاً ب (محمد مرسي)، ورفض الإفراج عنه حتى الساعة، بحجة وجود قرار من قسم التحقيق المركزي في جهاز المخابرات باعتقاله ؟!".
وقالت زوجته "أم عمر": "إن زوجها يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة لاعتقالاته المتكررة في سجون الاحتلال لمدة تزيد عن سبع سنوات، كما تم استدعاؤه عدة مرات لدى أجهزة السلطة بعد الإفراج عنه في شهر آذار من العام الماضي وأضافت: "أليس من حق أولادي أن يعيشوا كبقية أطفال فلسطين في كنف والدهم بلا اعتقالات أو سجون؟!".
أما والدته فقالت: "ألا يكفي السنوات التي قضاها ابني في سجون الاحتلال ؟!، وخلفت له الإصابة بالتهاب القولون العصبي، أليس من حقنا أن نعيش حياة آمنة مطمئنة كبقية الناس؟!".
والمعتقل السياسي عبد للحليم غنام من سكان مخيم الجلزون في رام الله، وهو متزوج ولديه طفلة وولدان، رُزق بآخرهما قبل أقل من شهر، وكان قد اعتقل في سجون الاحتلال 9 مرات متتالية قضى خلالها ما يزيد عن 7 سنوات متتالية، أفرج عنه من آخرها في شهر آذار من العام الماضي بعد أن أمضى 32 شهراً في الاعتقال الإداري.
يجدر ذكره، أن سلطة رام الله، وقفت مع الانقلاب العسكري الذي جرى في مصر، على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وقد لاحقت قبل أشهر أحد صناع العطور في طولكرم، على خلفية تسميته عطراً ب "مرسي"، واعتقلته عدة أيام.