قال حزب (الحرية والعدالة)، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن وحدات من القوات الخاصة المصرية قامت بتعذيب جماعي ضد عدد من السجناء الرافضين ل"الانقلاب" في البلاد. وأضاف الحزب في بيان رسمي له إن عمليات التعذيب هذه أدت إلى "إصابات شديدة الخطورة لعدد غير معروف من المحبوسين من مناهضي الانقلاب". وطالب الحزب الذي حصل على الأغلبية البرلمانية في أول انتخابات بعد ثورة ال25 من يناير الأممالمتحدة وأمينها العام "بالقيام بدورهم في حماية هؤلاء المحبوسين"، كما ناشد "المنظمات الحقوقية في العالم الحر سرعةَ التحرك لإنقاذ هؤلاء وجميع ضحايا الانقلاب سيئ السمعة بالسجون المصرية". كما تحدث الحزب عن "مجزرة بشعة" وقعت في سجن الحضرة بالإسكندرية من قبل "ميليشيات الانقلاب العسكري" تجاه المعتقلين بقيادة محمد أحمد حسن أبورية مأمور السجن والرائد شريف شلبي. وأفاد: " فوجيء المعتقلين بالعنبر 1و2 بهجوم تشكيلات من الأمن المركزي على أكثر من 30 شاب معتقل سياسي وتعرضهم لكافة أنواع التعذيب مما تسبب في إصابتهم بكسور وجروح خطيرة في جميع أنحاء الجسم". ويؤكد الحزب على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية دولياً و داخليا لمحاسبة المتورطين.