دعى ضياء الصاوي، أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال، والمتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، جموع الشعب المصري، إلى مواصلة التظاهر والاحتجاج والتصعيد الثوري، غداً الأربعاء وحتى اغلاق باب التصويت. وقال: "أن استجابة الشعب المصري إلى دعوة مقاطعة الاستفتاء فاقت كل التصورات، وأن الانقلابين فشلوا فشلاً ذريعاً في حشد وحث المواطنين خلال اليوم الأول للاستفتاء على المشاركة فضلاً عن التصويت بنعم على هذا الدستور المزعوم، وهو ما يؤكد فشل خارطة طريقهم، ونجاح دعوة المقاطعة الثورية التي اطلقتها الحركة مع كل القوى الثورية الرافضة للانقلاب، وأن نجاح المقاطعة لا يعني شيء سوى ارتفاع وعي الشعب المصري، واصراره على مواصلة الثورة وعدم الاعتراف بالانقلاب العسكري". وقال الصاوي خلال تصريحات صحفية: " أن حملة "هانعدكوا بالنفر" -التي أطلقتها الحركة بهدف رصد الأعداد الحقيقية المشاركة في الاستفتاء في مواجهة التزوير المحتمل من جانب سلطات الانقلاب العسكري- نجحت حتى الأن من خلال أعضاء الحركة ومناصريها في القاهرة والمحافظات، في تغطية ما يقرب من ال 75% من مراكز الاقتراع على مستوى الجمهورية. وأن النتائج التي وصلتنا حتى الأن، والتي سنعلن عنها خلال الساعات القليلة القادمة في تقرير مصور سيتم نشرة على الصفحة الرسمية للحركة على الفيس بوك، يؤكد أن نسبة التصويت خلال اليوم الأول للاستفتاء، لم تتجاوز بأي حال من الاحوال نسبة ال 6% ممن لهم حق التصويت في الانتخابات والاستفتاءات". وطالب المتحدث الرسمي بأسم حركة شباب ضد الانقلاب، جميع اعضاء ومناصري الحركة في القاهرة والمحافظات، باستمرار عمليات الرصد الدقيق، للاعداد المشاركة في التصويت، خلال اليوم الثاني للاستفتاء. كما وجه الشكر لكل المشاركين في حملة "هانعدكوا بالنفر"، من اعضاء الحركة وكل المتطوعين بها في كافة محافظات مصر، بالإضافة للمصرين في الخارج، وقال: "كل التحية والاعزاز والتقدير لشهداء مصر وثورتها الذين ارتقوا اليوم فكل هذه الدماء الطاهرة ستظل لنا وقود يدفعنا لتحرير وطننا و إمتلاك إرادتنا، واليوم هو مجرد خطوة جديدة على طريق ثورتنا وهي خطوة هامة للاستعداد ليوم 25 يناير، من أجل اسقاط الانقلاب العسكري والعودة للمسار الثوري".