اعلنت حركة حماس الجمعة انها سترسل الاسبوع المقبل وفدا الى مصر لاجراء جولة جديدة من المفاوضات مع الوسطاء المصريين لارساء تهدئة مع اسرائيل. وقال ايمن طه المتحدث باسم الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو الفائت ان "حماس سترسل الاثنين وفدا الى مصر لبحث فترة تهدئة في غزة".. واوضح ان الوفد سيبحث الشروط التي طرحتها اسرائيل لارساء هذه التهدئة. وفي اليوم نفسه سيتوجه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الى شرم الشيخ في مصر حيث يعقد منتدى اقتصادي وفق ما افادت وزارة الدفاع الاسرائيلية.. ولم تدل الوزارة باي معلومات حول المحادثات التي سيجريها باراك. وخلال زيارة لاسرائيل قام بها مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان ربط رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت موضوع التهدئة باحراز تقدم على صعيد الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسرته مجموعات مسلحة فلسطينية العام 2006 عند مشارف قطاع غزة. ويحاول الوسيط المصري الحصول على موافقة المسؤولين الاسرائيليين على مشروع تهدئة في قطاع غزة سبق ان وافقت عليه الفصائل الفلسطينية المسلحة نهاية ابريل بما فيها حماس. وفي مقابل وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل تأمل حماس وقف الهجمات الاسرائيلية ورفع الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية واعادة فتح المعابر وفي مقدمها معبر رفح على الحدود مع مصر. من جهتها تطالب اسرائيل بان توقف الفصائل الفلسطينية اطلاق الصواريخ على اراضيها اضافة الى وقف تهريب الاسلحة من شبه جزيرة سيناء المصرية الى قطاع غزة.