استنكرت حركة نساء ضد الانقلاب الجرائم المتكرره والمتصاعدة ضد حرائر مصر فى المعتقلات وخارجها، وتؤكد الحركة على أن هذه الجرائم لا يبليها الزمن ولا تنساها ذاكرة الثورة ولا تسقط بالتقادم وان هذه الانتهاكات موثقه توثيقا كاملا وسيقع مرتكبوها تحت طائلة القانون وينالون العقاب الرادع الذى يجعلهم عبره لغيرهم . وأشارت الحركة أن مشهد سحل فتاة الأزهر المنتقبة و اعتقال الفتيات والاعتداء الوحشي على المعتقلة جهاد متولى و التي أصيبت فيه بكسور مضاعفة ونزع الحجاب عن زوجة الدكتور البلتاجي والاهمال الطبي لأمانى حسن حتى اصيبت بشلل تام. ودعت الحركة بالفتيات الثائرات الدفاع عن انفسهن بكافة الوسائل السلمية المشروعة فى مواجهة اى عنف ، فان حق الدفاع عن النفس مكفول وفقا للقوانين و المواثيق المحلية و الدولية، كما نص عليه قانون العقوبات المصرى من المادة 245 الى 251 و هو ما يعرف بحق الدفاع الشرعي والذى سبق و ان دعت اليه عدد من المنظمات الحقوقية النسائية فى مصر لمواجهة اعمال العنف ضد المراه. وأوضح الحركة الفرق شاسع بين البدء بالعنف وبين صد العنف، و لا تعارض بين الدفاع الشرعى و بين السلمية التى تنتهجها الحركة كعضو فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية.