قالت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية، إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي واستبداده يواجهان معارضة شديدة ومتنوعة الأطراف من جانب إسلاميين وعلمانيين، مشيرة إلى أن السيسي يواجه معارضة شديدة من أنصار الرئيس محمد مرسي، الذين يصفون السيسي ب"السفاح والمستبد وعدو الإسلام وعميل للولايات المتحدة وإسرائيل"، وعزت الوكالة ذلك لما تقوم به السلطة حاليا تجاه أنصار الرئيس الذين يخرجون في مسيرات احتجاجية بشكل يومي. وأضافت الوكالة أن السيسي أيضا يواجه معارضة من جانب النشطاء السياسيين المنتمين للتيارات العلمانية والليبرالية، والذين يخشون من سلطة الجيش، ويعتقدون أن تولي السيسي الرئاسة سيؤدي إلى استبدادية جديدة كالتي شهدها عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك. كما نقلت الوكالة عن الحقوقي المحامي نجاد البرعي قوله: "إن قائدًا عسكريا مثل السيسي ليس له أية خلفيات سياسية، ولا يمكن التوقع بأن يؤمن بالديمقراطية كما نراها في الدول الغربية". وقالت الوكالة إن هذه المعارضة الشديدة تأتي رغم دعوات دعم ترشيح السيسي للرئاسة، ورغم أن الوكالة قد رأت التسريب الأخير لأحلام السيسي ربما جاء بنتيجة إيجابية للسيسي، مرجعة ذلك إلى أنه وفقا للعادات المصرية فقد عمل هذا التسريب على تعميق صورة السيسي كإنسان روحاني.