عبرت كونداليزا رايس وزيرة خارجية الاحتلال الأميركي عن خيبة أملها من رفض عدد كبير من موظفي الوزارة الخدمة في السفارة الأميركية في بغداد خوفا على حياتهم. وقالت رايس في إفادتها أمام إحدى لجان مجلس النواب الأميركي إن الوظائف ال 48 الشاغرة في السفارة تم شغلها من متطوعين وبهذا لم تقم الوزارة بإجبار أي موظف على الذهاب إلى بغداد. ويشير تقرير لوكالة اسشيوتدبرس إلى وجود مخاوف من بروز اعتراضات جديدة من طاقم الوزارة عندما سيتم الإعلان عن وظائف جديدة في السفارة الأميركية في بغداد وكابول الشهر القادم.