طلب حازم صلاح أبو إسماعيل من رئيس المحكمة، التحدث من داخل قفص الاتهام، وسمحت له المحكمة بذلك، خلال جلسة محاكمته المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة لاتهامه بتزوير جنسية والدته. ودفع أبو إسماعيل، ببطلان المحاكمة لعدم توافر ركن العلانية، وطلب إثبات أن القاعة خالية من الجمهور، فردت المحكمة على ذلك الدفع بإثبات الحضور في القاعة بنحو 70 شخصًا، أغلبهم يرتدي الملابس العسكرية لهيئة الشرطة. ورد أبو اسماعيل بالقول إن ما ثبت في محضر الجلسة بشأن الحاضرين هو مختلف عن الواقع في الجلسة، حيث إن الحاضرين شهود أو إعلاميون، مطالبًا بتغيير ما ورد بمحضر الجلسة حتى لا يكون المحضر مزورًا، ما أثار استياء رئيس المحكمة، وقال: "كفاية مهاترات لن أسمح بذلك"، فانفعل أبو إسماعيل: "ده حقي مش مهاترات". وعلق أبو إسماعيل على اتهامه في القضية ساخرًا: "أنا كذاب وعايز محاكمة علنية عشان تفضحوني". ودفع أبو إسماعيل ببطلان المحاكمة، قائلاً إنه تعرض لعصف شديد لكل أركان المحاكمة، واتهم الشرطة بالاستيلاء على مستنداته، وأضاف: "كسروا بيتي وبيت أمي ومكتبي ومقري السياسي، وأخذوا جواز سفر أمي المصري وأوراق بها رفض الولاياتالمتحدة علاجها لعدم حملها الجنسية الأمريكية". واستطرد أبو إسماعيل في الحديث للمحكمة والتحدث في موضع القضية، فقاطعه رئيس المحكمة "كفاية كدة يا حازم"، فرفض المتهم الصمت واحتد على رئيس المحكمة، قائلاً "أنا لا أنادى باسمي مجردًا، ولما أتكلم انت تسمعني".