كشفت حكومة الكيان الصهيوني عن اجتماع قالت بأنه "تاريخي" بين سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى الولاياتالمتحدة، تركي الفيصل، ودبلوماسيين إسرائيليين في موناكو، أول أمس الأحد.
وقال تقرير نشرته الإذاعة الإسرائيلية ، إن الامير الفيصل حث إسرائيل على قبول مبادرة السلام السعودية وقال انه يشكك في مصداقية الرئيس الامريكي براك اوباما بشان المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية”
وأضافت التقرير: "سوريا، والاتفاق النووي الإيراني، والقضية الفلسطينية، كانت النقاط الأساسية التي تناولها الفيصل، في مؤتمر السياسة العالمي في موناكو. ويجمع المؤتمر عادة مفكرين وسياسيين من دول أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وتابع التقرير : إن الفيصل قابل عضو الكنيست مائير شطريت، والذي دعاه لإلقاء خطاب أمام الكنيست في تل أبيب، إلا أن الأمير قال "إنه ما من جدوى في مثل هذه الخطوة طالما لم تتبن اسرائيل مبادرة السلام السعودية.”
الأمير السعودي الذي اقترب من الإسرائيليين حذر في المؤتمر من “الطموح النووي الإيراني”.
وقال الأمير أمام رفقائه من تل أبيب إننا "العرب نرفض ارتداء حلة الغرب، وسنرفض ارتداء حلة إيران كذلك"