أكد المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، ورفض الانقلاب أنه لا يعنيني هل قتل السيسي، أو أصيب، أو تم تنحيته عن المشهد، أو حتى هو توارى كجزء من خطة التلميع والبعد عن المشهد، ليظهر بمظهر جديد. وأضاف- في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه غير معني بهذا الأمر- غياب السيسي- لسببين هما أن السيسي نفسه ترس، في الاحتلال العسكري لمصر،، ولأن هناك بدلاء على استعداد دائم للانبطاح للطاغوت الأكبر في مقابل فتات الحياة الدنيا، علي حد قوله. وتابع فتحي لكن ما يعنيني حقا، أنه حتى لو غاب كجزء من خطة ليعود هو أو غيره لصدارة المشهد، فإن الحراك الشعبي الثائر هو الذي أجبره على هذا، ولو لم يكن الحراك موجعا لما لجأوا إلى مثل هذه الخطط أبدا.