أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مجدداً وخلال مداولات الكتل البرلمانية في الكنيست يوم أمس الاثنين على أن أي اتفاق سلمي سيتم التوصل إليه مع الجانب الفلسطيني عليه أن يضمن الاعتراف ب"إسرائيل" كدولة يهودية، ويؤمن احتياجاتها الأمنية. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها اليوم عن نتنياهو قوله:"إن كافة الأقوال التي كانت تتحدث عن التركيبة الائتلافية تتطلب توضيح"، لافتاً إلى أن أي اتفاق سياسي سيتم عرضه في استفتاء شعبي.
وأوضح نتنياهو في حديثه أمام كتلة الليكود بأنه ملتزم حيال تصريحاته السابقة، معتبراً إدخال الجمهور في التصويت على أي قرار سياسي هو بمثابة مصلحة وطنية عليا، لافتاً إلى أن أي اتفاق يجب أن يحقق كافة المطالب، وأن الائتلاف الحكومي ليس من يقرر الاتفاق وإنما الجمهور عبر استفتاء عام.
من جانبهم قال مسئولون في حزب الليكود إن رئيس حزب هناك مستقبل "يائير لبيد" قد حاول عدة مرات وباستخدامه كافة الأوراق الاقتصادية والسياسية وغيرها لتخريب واقعية سياسية مع الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى تراجعه بشكل كبير في استطلاعات الرأي، لذلك هو يلوح الآن باستخدام الملفات السياسية.