أعلنت حملة "باطل" -التي تسعي لجمع 30 مليون توقيع لإنهاء الانقلاب الدموي- رفضها التام للدستور الباطل الذى وضعته الحكومة الانقلابية الغاشمة، داعية جموع الشعب المصرى الحر إلى مقاطعة الاستفتاء، وعدم المشاركة فى التصويت على الدستور الباطل، لأنه وُضع من خلال لجنة باطلة غير شرعية عينها انقلاب عسكرى باطل. وأكدت الحملة -في بيان لها- أن مجرد التصويت ب"لا" يعتبر اعترافا بشرعية لجنة الخمسين التى عينها الانقلاب العسكرى، معتبرة أنه يعد أيضا اعترافا بالانقلاب العسكرى نفسه الذي تم يوم 3/7، الذى تعدى على الشرعية المكتسبة من الشعب بالتصويت الحر المباشر، كما يعتبر خيانة لدماء شهدائنا الغالية وخيانة للمعتقلين داخل سجون الانقلاب. وقالت: "لذلك ندعو جموع الشعب المصرى الحر إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور حتى يميز الخبيث من الطيب".