كذبت اسرة الشيخ توفيق ابراهيم الدسوقى العفنى احد مشايخ بورسعيد والذى اعتقلته ميليشيات الانقلاب ما تداولتة صحيفة المصرى اليوم من انباء تخص الشيخ فقد ذكرت صحيفة المصرى اليوم ان القبض على الشيخ توفيق العفنى جاء بسبب تحريضة على الجيش والشرطة فى خمس وقائع بالاضافة الى اتهامة بالتعدى على افراد القوات المسلحة فى عدة منطاق بإطار المحافظة وذكروا انه تم الافراج عنه بقرار من الرئيس محمد مرسى وانه اتخذ من مسجد التوحيد مقرا له واتهموة باستقبال الشيخ محمد الظواهرى والشيخ حسن ابو الاشبال بمسجد التوحيد وتؤكد اسرة الشيخ عن كذب وبطلان هذة الادعاءات جميعها وحصروها فى عدة نقاط :- اولا : ان الشيخ لم يخرج فى عهد الرئيس محمد مرسى وانما خرج فى عهد المجلس العسكري وبقرار من الحكومة آن ذاك . ثانيا : ان الشيخ لم يحرض على احد وليس له أى علاقة بحوادث الاعتداء على الجنود ونتحدى اثبات عكس ذلك وللشيخ لقاءات مسجلة كثيرة يتكلم فيها عن حرمة الدماء فى تلك الفترة وانه لم يدع محفلا إلا وحذر فيه من حرمة الدم واخرها خطبه عيد الاضحى وهى مسجله لمن اراد ان يتبين . ثالثا : اكدت الصحيفة ان الشيخ اتخذ من مسجد التوحيد مقرا له وهذا كذب فبورسعيد كلها تعلم ان الشيخ توفيق هو امام وخطيب مسجد على بن ابى طالب بالزهور وهو القائم على بناءة قبل فترة اعتقالة الاولى والتى استمرت نحو ثمانى عشر سنة فى عهد الرئيس المخلوع مبارك رابعا : اضافت الصحيفة ان الشيخ قد استقبل المهندس محمد الظواهرى بمسجد التوحيد وهذا زيادة فى الكذب فالشيخ ليس اماما لمسجد التوحيد وانه بالفعل كانت هناك زيارة للشيخ محمد الظواهرى بمسجد فقوسة بالثلاثينى ولم يحضر الشيخ توفيق هذة الزيارة ولم يزر محمد الظواهرى مسجد التوحيد مطلقا . خامسا : زعمت الصحيفة قيام الشيخ باستقبال الداعية السلفى حسن ابو الاشبال بمسجد التوحيد وتؤكد اسرة الشيخ انه لا علاقة له بمسجد التوحيد وانه كان هناك مؤتمرا لإتلاف القوى الإسلامية ببورسعيد عقد بمسجد التوحيد وحضرة الداعية الإسلامي حسن ابو الاشبال وان الشيخ توفيق كان مدعوا لهذا المؤتمر مثله مثل الجميع وتتسائل الاسرة منذ متى كان استقبال الاشخاص جرائم فى القانون المصرى . اخيرا : تؤكد اسرة الشيخ توفيق العفنى انه ظل معتقلا نحو عشرين سنة فى سجون مبارك دون اى تهمة وانه مريض وكان يعالج من مرض "" الدرن "" وليس له إى علاقة بهذة التهم الباطلة وانة بريئ تماما وتحتفظ الاسرة بحقوقها كامله تجاة ما نشرتة صحيفى المصرى اليوم وترجوا من الجميع تحرى الدقه وعدم رمى الشرفاء بالباطل والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل .