قالت أسرة الشيخ توفيق إبراهيم الدسوقى العفنى زعيم السلفية الجهادية، الجناح العسكرى للحركة فى بورسعيد، الذي ألقي القبض عليه فجر اليوم، إنه لم يفرج عنه فى عهد المعزول مرسى، وإنما خرج فى عهد المجلس العسكري وبقرار من الحكومة آنذاك، كما أن الشيخ لا علاقة له بحوادث الاعتداء على الجنود، موضحة أن له لقاءات مسجلة كثيرة يتكلم فيها عن حرمة الدماء. كما كذبت أسرته، في بيان لها، ما أكدته بعض وسائل الإعلام أن الشيخ قد استقبل المهندس محمد الظواهرى بمسجد التوحيد، "لأنه ليس إماما لمسجد التوحيد، وأنه بالفعل كانت هناك زيارة للشيخ محمد الظواهرى بمسجد فقوسة بالثلاثيني، ولم يحضر الشيخ توفيق هذه الزيارة ولم يزر محمد الظواهرى مسجد التوحيد مطلقا".