أعلنت الأجهزة الأمنية الصهيونية صباح اليوم الأحد (30/3)، عن حالة التأهب في منطقة مدينتي بات يام وحولون المحاذيتين لتل الربيع (تل أبيب)، إثر ورود إنذارات ساخنة عن قرب وقوع عملية استشهادية. وقالت مصادر إعلامية عبرية إن قوات كبيرة من الشرطة تمركزت في تلك المنطقة، وقامت بنصب حواجز أمنية هناك، وعلى الشوارع الرئيسة المؤدية لهذه المدن. وذكرت مصادر أمنية صهيونية أن حالة التأهب هذه فرضت بعد وصول معلومات لأجهزة الأمن تتحدث عن دخول فلسطيني ينوي القيام بعملية استشهادية ضد أهداف صهيونية. عملية عسكرية من جهة أخرى كشف المعلق العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي، عن أن القيادة السياسية الصهيونية قررت القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، لكن الاستعدادات لم تكتمل بعد، ومن هنا التأجيل. وأضاف أن أهداف العملية واضحة هذه المرة بعكس حرب لبنان الأخيرة، كما قد يحاول حزب الله والإيرانيون فتح جبهة ثانية في الشمال من أجل التخفيف من الضغط على حماس، لكن على هؤلاء، كما على سوريا أن يفهموا جيداً وفي صورة قاطعة أن أي تدخل من جهتهم وبأي صورة سيدفعون ثمنه غالياً، على حد تعبيره.