بعد التراجع العالمي.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت وتوقعات الفترة المقبلة    من الصداقة للعداء.. خلاف «ترامب» و«ماسك» يُسلط الضوء على التمويل الحكومي ل«تسلا» و«سبيس إكس»    موعد مباراة منتخب إنجلترا ضد أندورا والقنوات الناقلة في تصفيات كأس العالم 2026    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 4493 قضية سرقة كهرباء ومخالفات لشروط التعاقد خلال 24 ساعة    موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني محافظة المنيا    في ثاني أيام العيد.. مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب سيارة بأسيوط الجديدة    أسما شريف منير بعد زواجها: «أنصح البنات متفكرش في الماديات» (صور)    17 شهيدا جراء هجمات الاحتلال على محافظتي خان يونس ورفح الفلسطينية    وزير العمل يهنئ فلسطين بمنحها "عضو مراقب" بمنظمة العمل الدولية    اليابان: لا اتفاق بعد مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة    مجانًا خلال العيد.. 13 مجزرًا حكوميًا بأسوان تواصل ذبح الأضاحي    محمد الشناوي: كنا نتمنى حصد دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي    رسميًا.. جون إدوارد مديرًا رياضيًا لنادي الزمالك    «أكثر من 10 لاعبين».. خالد الغندور يكشف تدخل رجل أعمال خليجي لحسم صفقات الزمالك    الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم من بيانات الوظائف وصعود «تسلا»    هل ترتفع اسعار اللحوم بعد العيد ..؟    5 مشروعات تنموية جديدة فى الأقصر بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد.. صور    محافظ أسيوط يشارك المواطنين احتفالات عيد الأضحى بنادي العاملين بالمحافظ    ضبط 65.8 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    القبض على المتهم بقتل والدته وإصابة والده وشقيقته بالشرقية    تبدأ من 5 جنيهات.. أسعار شواطئ الإسكندرية قبل خروجة العيد    أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك    إيرادات ضخمة ل فيلم «ريستارت» في أول أيام عيد الأضحى (تفاصيل)    أواخر يونيو الجاري.. شيرين تحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين بالمغرب    دار الإفتاء تكشف آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي    الأزهر للفتوى يوضح أعمال يوم الحادي عشر من ذي الحجة.. أول أيام التشريق    "البحوث الإسلامية": عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية    الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى    الصحة: أكثر من 1.4 مليون قرار علاج على نفقة الدولة في 5 أشهر    10 نصائح لتجنب الشعور بالتخمة بعد أكلات عيد الأضحى الدسمة    الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة    دوناروما: أداء إيطاليا لا يليق بجماهيرنا    أسعار الحديد اليوم في مصر السبت 7-6-2025    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 7-6-2025 في مصر بعد آخر ارتفاع    مفاجآت في العيد| مراكز الشباب تفتح أبوابها مجانًا للمواطنين.. وخدمات سوبر ستارز    بعد خلافه مع ترامب.. إيلون ماسك يدعو إلى تأسيس حزب سياسي جديد    صدام ترامب ونتنياهو بسبب إيران.. فرصة تاريخية لدى رئيس أمريكا لتحقيق فوز سياسي    "مش جايين نسرق".. تفاصيل اقتحام 3 أشخاص شقة سيدة بأكتوبر    محمد هانى: نعيش لحظات استثنائية.. والأهلي جاهز لكأس العالم للأندية (فيديو)    محمد عبده يشيد ب " هاني فرحات" ويصفه ب "المايسترو المثقف "    مباحثات مصرية كينية لتعزيز التعاون النقابي المشترك    اتهمته بالضرب والسرقة والخيانة.. من هي شيماء سعيد زوجها المطرب إسماعيل الليثي؟    ريابكوف: ميرتس يحاول إقناع ترامب بإعادة واشنطن إلى مسار التصعيد في أوكرانيا    «المشكلة في ريبيرو».. وليد صلاح الدين يكشف تخوفه قبل مواجهة إنتر ميامي    الثلاثاء أم الأربعاء؟.. موعد أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى 2025 للموظفين والبنوك والمدارس    محاضرة عن المتاحف المصرية في أكاديمية مصر بروما: من بولاق إلى المتحف الكبير    سفارة الهند تستعد لإحياء اليوم العالمي لليوجا في 7 محافظات    «الدبيكي»: نسعى لصياغة معايير عمل دولية جديدة لحماية العمال| خاص    المطران فراس دردر يعلن عن انطلاق راديو «مارن» في البصرة والخليج    بمشاركة 2000 صغير.. ختام فعاليات اليوم العالمي للطفل بإيبارشية المنيا    معلومات من مصادر غير متوقعة.. حظ برج الدلو اليوم 7 يونيو    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    سالى شاهين: كان نفسى أكون مخرجة سينما مش مذيعة.. وجاسمين طه رفضت التمثيل    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الأراضي المقدسة    البابا تواضروس يهاتف بابا الفاتيكان لتهنئته بالمسؤولية الجديدة    لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد    تفشي الحصبة ينحسر في أميركا.. وميشيغان وبنسلفانيا خاليتان رسميًا من المرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استشهاد مغنية هل يعجل بزوال إسرائيل
نشر في الشعب يوم 24 - 03 - 2008


استشهاد مغنية هل يعجل بزوال إسرائيل ..!!

دودي كوهين
(يدعوت أحرنوت)

قال نائب الأمين العام للجماعة الإرهابية حزب الله في تصريح لتليفزيون إيران برس أن ثمة براهين مؤكدة على ضلوع إسرائيل في اغتيال مغنية في فبراير الماضي بنسبة 100% حيث عقد الحزب مسيرات تأبينية للفقيد. وقد صرح الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل وراء اغتيال الشهيد مغنية جراء الانفجار الذي تم في 12 فبراير الماضي.. وقد صرح وزير الخارجية السوري أن إسرائيل هي المستفيد الأول من اغتيال مغنية هذا ما صرح به وليد المعلم إلى جريدة كويتية قائلا أن سوريا ليس لها سيطرة على حزب الله. من جهة أخرى فقد حث راديو حزب الله الذي يبث باللغة الانجليزية المؤيدين بتنظيم مسيرات شعبية في ضاحية بيروت الجنوبية، (الرويس) يوم الاثنين الذي يمثل نهاية الأربعينية للفقيد. كما أفادت الجريدة اللبنانية اليومية السفير بأن الأمين العام لحزب الله قد يتكلم إلى الحشود المجتمعة.. وقد أنكرت إسرائيل في الأسبوع الماضي تورطها في عملية الاغتيال، وقد رفعت درجة التأهب خوفا من أن ينفذ حزب الله عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية بالخارج أو داخل إسرائيل انتقاما لمقتل مغنية.كما فرضت المؤسسة الأمنية غلقا كاملا على قطاع غزة احتفالا بمهرجانات البوريم اليهودية هذا بعدما تلقى جهاز الأمن الشين بيت تحذيرات بصدد محاولات إرهابية يمكن ان تنفذها جماعات إرهابية خلال العطلة كما من المحتمل ان يرفع الإغلاق عن القطاع مساء الأحد القادم.. وصرح الجنرال يحيى سفيم، الاستشاري بالقيادة العليا أن اغتيال مغنية ربما يعجل بالنهاية الحتمية لإسرائيل بما أثاره من غضب لدى الميليشيا الشابه لحزب الله ليجهزوا بتاتا على هذا النظام الصهيوني..


دعوة مبطنة لرجوع قناة الجزيرة .. !!

افي واينبرج *

استيقظت إسرائيل ذات يوم وقررت أن تقاطع شبكة قناة الجزيرة .. ولم يكن غريب هذا الموقف فلقد حدث شيء مشابه لهذا من قبل، مع قناة البي بي سي البريطانية وتلقت إسرائيل انتقادات حينها لعدم تفاعلها مع جهود من يعملون في مجال الإعلام والآن هاهي وزارة الخارجية تريد ان تقوم بنفس الدور مع الجزيرة.. كان السبب هو ان الشبكة نقلت القتل الجماعي للفلسطينيين بما فيهم الأطفال الرضع من قبل الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع خلت. وقال المسئولون أن القناة اتخذت موقفا مواليا للفلسطينيين ولحماس وتحولت الى مصدر للدعاية بما فيها نشر الكليبات لموت الأطفال إلا أن الشبكة بالكاد تنقل حول المعاناة التي تقع على الإسرائيليين في كل من سيدروت واشكيلون. قليل من الصحافيين في إسرائيل وقفوا للدفاع عن الشبكة وانتقدوا المقاطعة وهذا الانتقاد مبرر لانه من غير المناسب للحكومة ان تحد من حرية الصحافيين حتى إذا كانت التقارير لا تتواءم مع رغبة مجلس الوزراء.. إلا أن الجزيرة لا تريد هذه القيود.. إلا انه من الممكن أن تستمر في إذاعة التقارير بدون عرض لمتحدثين من قبل الحكومة ضمن فقراتها الإخبارية كيما توثق ما يحدث على الأرض، ليس هناك حاجة لأن تعقد لقاء مع مسئول يلبس رابطة عنق وان يتفوه برسالة ما وحديث متقعر.. المبدأ متداول لدى جميع المناطق التي تتعامل مع شبكات التلفزة والصحافة ومن السيئ جدا أن نرى مقاطعات عديدة في إسرائيل مع هيئات رسمية ومنافذ إعلامية وصحفيين لان المقاطعة في الصحافة بمثابة أداء دور.. إنها تعني ان الصحفي يؤدي مهمته كمندوب للرأي العام أكثر منها ممثلا لوزارة حكومية او وكالة في الصحافة انها بطبيعتها معارضة للحكومة وهذا دور النظام الديمقراطي حيث يجب ان يكون ناقدا وحارق في اتجاهه إزاء الحكومة وتجاه الهيئات الاقتصادية وتجاه النظام القانوني.. هذا هو السياق المطبق، ان الصحفي الذي يتعرض للمقاطعة هو الصحفي الناجح هناك صحفيون عديدون في إسرائيل لهم احترامهم وقدرهم المحفوظ، وجميعهم مقاطعون على الأقل في المواضيع التي يغطونها. عادة الصحفيون الذين تتم مقاطعتهم يقدمون ابتسامتهم ويقدمون تغطيتهم بدلا من انتظار الإطراء.. من هنا يستطيعون ان يقدموا معلومات عن الهيئات في شكل سؤال وبدون تعاون من مسئولين الذين في عادتهم يحبذون منحى الاطراء..
في السياق العام من اجل أن نقدم القضايا التي تستحق الإفصاح عنها إلى الجمهور، يجب أن يعمل الصحفيين بجدية ويحفرون بعمق داخل المؤسسة ويواجهوا القادة وليس هناك من هو مستثنى من هذه العملية وهكذا نتلقى جزءا كبيرا في المنافذ الإعلامية كأخبار، او رسائل كتبت من قبل متحدثين رسميين او الخبراء ممن يعملون في العلاقات العامة لصالح عملائهم. إذ أن المشكلة ليست الجزيرة بل تتلخص المشكلة في المنافذ الإعلامية والصحافيين الذين لم يتم مقاطعتهم في مناسبة ما، ربما لا يكون ناقدا أو حار الانتقاد وهو مفيد من جهة أخرى للمتلقي.. كما علينا أن نكون حذرين من الصحافيين المقربين من الحكومة..
* الكاتب يعمل بمنصب الأمين العام لمجلس الصحافة الإسرائيلي .


نريد مظاهرات ومسيرات إسرائيلية كما تفعل حماس..!!

جي بيتشور

ما يثار على الإعلام الإسرائيلي كما رددوا مؤخرا : لكننا قتلنا أكثر من مئة إرهابي ومن هنا نندهش كيف لا يستوعب العديدين نصر العمليات الحالية في غزة ؟
نحن قتلنا مائة إرهابي ..هذا ما قاله جيش الدفاع الإسرائيلي دون أن يلاحظ أن اتجاهنا إعلاميا كإسرائيليين يختلف تماما عن التكتيكات السائدة في المنطقة ..بالنسبة لنا فان قداسة الحياة فوق كل شيء ، وهكذا بناء على معاييرنا أن قتل مائة إرهابي كارثة !! بيد أن الجانب الآخر لا ينظر إلى القضية بهذا المعيار أي انه مجتمع بكاملة مستعد للتضحية بأبنائه في سبيل غرض سياسي ، أي القومية الفلسطينية أو الإسلام السياسي أو كراهية إسرائيل أو أي هدف آخر .. الرئيس الراحل أنور السادات كان مستعد تبعا لبياناته بان يضحي بملايين من أبناءه في سبيل تحرير سيناء وتستدعي الذاكرة ياسر عرفات الذي صرح ان ملايين من الشهداء يسيرون نحو القدس .. هل من الممكن أن نتخيل أن يعلن وزير إسرائيلي أننا على استعداد بأن نضحي بمائة ألف جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي من اجل الجولان على سبيل المثال. بينما بالنسبة لنا فإن الدولة كائنة من اجل الأفراد في مجتمع يواجه على الوجه المقابل أفراد موجودون من اجل الجميع حتى الأم التي قام ابنها بعمل انتحاري ضد اليهود تعلن بصراحة أنها مبتهجة لاستشهاده. من جهة أخرى لو أننا قتلنا مائة إرهابي فان الجانب الأخر ما زال يعلن الانتصار في موضوع ذو أهمية بالنسبة لنا السياسة والقيادة يرمزان لسياق سياسي عريض لم يصب عادة بأذى.
الرمز اكبر من الكلمة : بالتأكيد أن المصلح الرمزي يقول أن حماس ومبدئها الإسلامي أن تقف على أرضيتها في غزة وتسيطر على المنطقة وترسل ألاف الإسرائيليين إلى حتفهم او تثير قلاقل في يهودا والسامرة وها قد أوقفت إسرائيل المعركة وهذا يمثل انتصارا لحماس. حماس تنتهج تكتيك الشرق الأوسط الذي فشلنا في فهمه واستيعابه التكتيك الرمزي للناس.. لينتهي الامر بأن أعلنوا الانتصار في الحرب وقاموا باحتفالية ومسيرات.. ان الاحتفال والمسيرات يعزز الحدث والرمزية بأن الاحتفال يولد القوة وتجعل الملايين ممن يشاهدون الحدث عبر العالم يشتركون شعوريا مع حماس بالرغم مما تعانيه من الوحدة والانعزالية.. هذه الاحتفالية تخلق حدثا متميزا بتفرده ودخول حماس الاستعراض. دور النصر في الرموز والصور والاستعراض تتجاوز الكلمات ونحن كاسرائيليين لدينا فقط الكلمات، الاحتفال يلمس العاطفة وفي التنافس بين العقل والعاطفة تكسب العاطفة لا محالة، حماس تعرف كيف تؤدي المهمة جيدا.. ولكن أين احتفالنا المرئي ؟ أين المسيرات ؟ نحن نحب أن نتكلم ونحلل ولكن ليس لدينا أي رمز للانتصار. ديفيد بن غوريون كان يعرف أن يؤدي المهمة جيدا.. كانت صورته كرمز ونوعية بلاغته وشعره وروح الرائد وتأكيده بالأفعال وحماسته كلها كانت تخدم العواطف. ديفيد بن غوريون اسر العالم بموقفه كان شغوفا بالأداء المتميز والرمزي في آن واحد.. واليوم يقودنا رجل يهتم بالتحليل... نحن نحتقر العاطفة ونراهم كضعفاء وبدائيين دون أن نحقق ذلك في منطقتنا بإظهار العاطفة وان ننجز الأداء أو مسيرة كانجاز.. كمثل الأداء المتداول في التلفاز شخص يتعاطى بالمعرفة والتحليل ولكنه يفشل ان يقدم عرضا للمشاهدين الذين يصابون بالملل.. إن لم يأت الرجل على الشاشة مرة أخرى. كانت ثمة مناسبة رأيت فيها سفراء إسرائيل وهم منهمكون في تحليلات مرهقة ومملة بما يصيب قلبي بالانكسار..


ما قبل الرحيل من سيدروت ..!!
دغدغة مشاعر اليهود ..!!

ايدن ليبرمان

من الصعب عليّ أن احلل السياق الذي تعانيه عائلتي من الضغوط والمكالمات الهاتفية إلى والدي كل خمسة دقائق .. والتوتر الذي يجعلنا نتشاجر مع بعضنا البعض .. مؤخرا سقطت أربعة من صواريخ القسام علي الكيبوتز بما فيها حمام السباحة أعلن الراديو أن ليس هناك ضحايا ، مشيت في الطريق المؤدي إلى حمام السباحة وجدت احد الضحايا انه طائر انه الحمامة التي ترمز إلى السلام والهدوء تعاني من جروح شظية على رأسها ..المشهد أصابني بالغضب والكراهية وفي تلك اللحظة فهمت حقيقة لم نعيش هنا ؟ اعرف سيقول البعض إنها مجرد حمامة ولكنها ترمز بوضوح أن حماس هنا وكل القوة في أيديها لكي تؤذينا ..شعرت بخليط من الإحباط والتوتر والخوف والضعف والألم والغضب ولكن الأكثر غضبا أن ليس هناك من يسمعني .. أصابني اجتياح عاطفي ولم يفارقني ،، كان عليّ أن أمارس دور البطل الاوليمبي الذي يركض هاربا من روح القسام وإنذار اللون الأحمر المعبر عن درجة الخطر القصوى .. لا استطيع ان اصف ذلك في كلمات .. لا يستطيع احد أن يشعر بالتجربة ما لم يجربها بنفسه .. إلى الآن قد حماني الرب أنا وعائلتي ولكنني لا اعرف هل ستظل حمايته لنا مستمرة ..من المهم لي أن انتهز هذه الفرصة لأدعو كل وزراء الحكومة الإسرائيلية ليزورونا ويمكثوا معنا في الكيبوتز لليلة واحدة فقط ليعانوا ما نشعر به كل يوم .. او ليعيشونه ولو ليوم واحد .. وبالرغم من كل هذا لم افقد الأمل .. الأمل في أن يكون كل شيء هاديء هنا ..
--
لقد نقلت الصورة من غزة في الفترة الماضية اطفال خرج المخ من داخل الجمجمة او خرجت الاحشاء من البطن وهذا يتباكى من اجل حمامة ..غريب انت ياصهيون.. (المترجم)


سؤال الأولويات .. !!

ايتان هابر

في 5 أكتوبر 1973 قفلت راجعا إلى مبني جريد يدعوت احرنوت .. فقط بيوم واحد قبل حرب يوم كيبور تلك الحرب التي حصدت أرواح 2700 من الشباب الإسرائيلي وبقليل قبل ان تتحرك القوات إلى مرتفعات الجولان اوسيناء ، كنا منهمكين فيم ستعالج الحكومة الإسرائيلية الموقف في ذلك الوقت ؟ كان من الصعب أن نرى ان زائير ألحقت دبلوماسييها بنا في ذلك الظرف الزمني وموظفي صناعة الطائرات الإسرائيلية انتخبوا سكرتيرا جديدا لهم والمستشار النمساوي تم توبيخه كونه لم يقدم كاس ماء لغولدا مائير أثناء اجتماعها معهم في فيينا .وماذا أكثر من ذلك ؟ ايطاليا هزمت إسرائيل 94- 73في كرة السلة وبالمناسبة لقد وصلت أخبار للجريدة بان هناك تحسن في سوق الأسهم وفي لحظة مفاجئة حدثت دربكة واهتزت الأرض .. ترى لماذا اتذكر هذه الذكريات التعيسة الآن ؟ لأن مكوثي مع بنيامين نتانياهو في غرفة بفندق في لندن في ذلك الوقت كان مهما... لأن إسرائيل كانت تواجه تهديد حقيقي لوجودها ..ربما لأول مرة منذ 1948.الأمور العاجلة لها السبق في الأولويات ..يجب علينا أن نعمل بكل قوتنا للعمل للحيلولة دون النشاط النووي في إيران .. ترى ماذا نرى على قمة جدول الأعمال في هذا الوقت قصة شعر جديدة لسارة نتانياهو؟ أنا لا أقول أن هذا ليس مهما .. فمن بيننا من يقول انه بدون السلوك الأخلاقي والقيمي وبالتحديد من جانب قادتنا لن نكون قادرين على حماية وجودنا و الحياة على مرور الزمن ..ربما يكون ذلك...!! إلا ان هناك امور عاجلة وملّحة تستحق أن يكون له السبق في الأولويات ..0 عن الأمور المهمة ولنفترض ما ذكر أعلاه كان مهما ..كما نعرف أن معطم قادتنا لهم في شئون المتعة .. منذ الأيام التي ترك رئيس الوزراء ليفي اشكول الميراث لابنه بالتبني..والوزير السابق يجال هورويتس الذي قال ذات مرة أن المجانين يسقطون علينا من السطح ..!! من هنا كان علينا أن نتساءل .. لماذا انتم قابعون في الرئاسة ..؟!!


العلمانيون في مواجهة الأصولية..!!.

يوسف بارتسكي

الطريق من وسط مدينة اسطنبول إلى المطار مليء بأنواع عديدة من الإعلانات ممكن أن يثار جدلا حول نوعيتها أو لم كانت الحاجة لمثل هذه الإعلانات في مدينة مزدحمة ؟! ولكن لا ثمة جدل حول شي واحد أن ليس هناك إعلان محتشم أنها تصور نساء عاريات الظهر أو نساء يرتدين ملابس تظهر أكثر منه مما تخبئ ومن بين الإعلانات رأينا امرأة تلبس لباسا عاريا تقف إلى جوار رجل يلبس بزة رسمية . لماذا اتحدث عن تركيا لأنها البلد الذي به الأكثرية من المتدينين كما أن الحزب الحاكم هناك إسلامي بالقطع . كثير من النساء هنا في الشوارع يرتدين الوشاح وملابس طويلة وكانت الإعلانات لا تختلف عن الإعلانات المتواجدة في أوربا الغربية . أو ربما أكثر منها .. أن هذه الإعلانات مثيرة للاضطراب لدى الشعب التركي على الأقل مثيرة للغضب، وبالرغم من ذلك ليس هناك من صيحات معارضة ونستمر الحياة . ونحن ها هنا في إسرائيل تلك البلد التي يقال عنها ديمقراطية وصلت الشركات المعلنة إلى حالة من العار والعيب لتدخل المؤسسات الصهيونية الأصولية (لا نسميها) حيث تعمل هذه الجمعيات بنوع من مراقبة للإعلانات وتقرر ما هو مسموح به وما هو غير مسموح .. هذه الجماعات تقرر لنا ما يمكن رؤيته وما لا يمكن أن نراه .. ما هو وضع الاختلاف ؟ الفرق بيننا وبين تركيا أن الأصوليين هناك لا يختلفوا عن الأصوليين هنا في الأرض المقدسة . كل منهم سواء هناك وهنا كانوا بمثابة قوى للظلامية التي تفرض سيطرتها والاختلاف أن ما هناك يختلف مع مؤسسات الدولة هنا لمنع سيطرة الأصوليين .. فهم يعارضونهم هناك كما يعارضونهم هنا .. الجمهور العلماني الحر المتعلم والتقدمي يمثل حقوقه وغير مستعد أن يتخلى عن حتى ولو حصة ..
مؤسس تركيا الحديثة أتاتورك فصل الدين عن الدولة واجتث أي هوية دينية من مؤسسات لحكومة كما أن معظم المواطنين متدينون .. وهناك عدد كبير من المساجد بتركيا .. الشعب والمسئولون لا يمكن أن يرتدوا ملابس دينية أو أي اكسسوارات ترمز إلى الدين او التمييز أو لمزايا مبنية على الدين ممنوعة هناك بتاتا .. هذا التمييز يتم حمايته بواسطة اثنين من الهيئات القوية اي المحاكم والجيش ومرة أخرى سوف نلاحظ انه بلد إسلامي وحزب إسلامي حاكم وفي السنوات الحالية هناك محاولة للإخلال نحو الاتجاه الإسلامي إلا أن المظاهرات والاعتصام والعرائض الاجتماعية والتهديد من جانب مسئولي الجيش الذين قالوها واضحة انهم لن يترددوا في التدخل كيلا تشط الحكومة بعيدا جدا لذلك كبحوا كثير من حماس المتدينين . ونحن لدينا جمهور يقال عنه انه علماني وهو على ما يبدو حر وتقدمي وليبرالي ولكنه فقط يبدو ضعيف وجاهل ولا يكترث بحقوقه بأن يسمحوا للأصولية الدينية أن تفعل ما تريد دون أن تعارض بكلمة. في إعلانات مثل هل رغوة القهوة في مقهى شمال تل أبيب ثرية ..؟ هل تحرم السماء ذلك الإعلان؟! ..يمكن أن نسمع صرخات هذه المراقبة الحقير ة على العديد من الإعلانات والتي لا تثير أي ردود فعل نعم .وافق الرأي العام على أن يكون هناك من يجبره فيما يأكل أو كيف يتزوج أو يطلق أو يناقش تعطيل المواصلات العامة يوم السبت والإجازات الدينية وافق الشعب أن يتحمل عناء الخدمة لعسكرية بينما من يلعنون الدولة ينالون الإعفاء وافق الشعب على ان يدفع الضرائب التي تسلم كرشاوى لأحزاب مناهضة للصهيونية .. الآن الكل يوافق من خلال الصمت.. فان السكوت علامة للقبول .. لأن يقررون له ما يرونه في الشارع العام . من الآن فصاعدا .. اعتزم ألا اشترى من صاحب إعلان قد أذعن لضغوط دينية بالمراقبة من قبل هؤلاء وأتمنى أن يفعل الكثير مثلي بألا نمرر هذه الأصولية مادام وافق الجمهور على أن يداس .. إن قوات الأمس ستكون قادرة على الاستمرار في أن يفعلوا ما يرغبون .. نحن نتكلم عن حرب ثقافية و في الحروب يكون المضطربون وغير المكترثون ..هم الطرف الخاسر في المعركة ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.