انتقدت منظمة العدل والتنمية قيام قوات الامن والجيش بفض التظاهرات داخل ميدان التحرير والعنف المفرط ضد المتظاهرين فى ذكرى احياء ذكرى محمد محمود . وقالت المنظمة ان فض التظاهرات بالتحرير يؤكد ان الاجهزة الامنية ونظام مبارك ما زالا يديرا الامور السياسية داخل البلاد وان الداخلية اداة فقط لخدمة الانظمة السياسية وحماية مصالح رجال الاعمال والنخب الفاسدة . ودعت المنظمة كافة التيارات الثورية والحركات الاشتراكية والاشتراكيين الثوريين وكفاية وائتلافات ثورة 25 يناير واتحاد الثورة وكل القوى الشبابية الى ضرورة استعادة الثورة المصرية التى سرقها الاخوان فى 25 يناير وسرقها الفلول فى 30 يونيو وضرورة استكمال مسار الثورة . كما طالب نادى عاطف رئيس المنظمة الثوار بالعودة الى ميدان التحرير مرة اخرى والاعتصام بداخل الميدان واحتلاله حتى ذكرى ثورة 25 يناير والمطالبة بإسقاط النظام الأمني وفلول النظام السابق واسقاط حكومة الببلاوى ومحاكمة وزير النقل واعادة محاكمة قتلة ثوار 25 يناير من ضباط وقيادات الشرطة ورموز نظام مبارك وقيادات الاخوان وعدم السماح بإنتاج القمع الأمني والقضاء على الثورة الشبابية وكذا عزل رموز المؤسسات الدينية وتطهير الازهر والمؤسسات الحكومية. ودعا زيدان القنائى عضو المكتب الاستشاري بالمنظمة والقيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية العاطلين ومعدومي الدخل والعمال والاقليات وشباب التيارات الاسلامية بالمشاركة فى احياء ثورة 25 يناير واسقاط دستور عمرو موسى الذى يخدم فقط الفاسدون ورجال الاعمال واصحاب المصالح الخاصة وكذا وعدم السماح بإعادة الدولة العميقة الى المشهد السياسي المصري ومحاكمة كل المسئولين عن قتل الثوار منذ اندلاع الثورة ضد مبارك مطالبة بكشف حقيقة قيام قيادات الجيش والشرطة والامن الوطني بالتخطيط لقتل الثوار بإرسال عناصر امنية بزى مدنى خلال احداث الثورة الاولى ومحمد محمود والاتحادية . واشار المنظمة ان نظام الدولة العميقة العسكرية الامنية ما زال يحكم مصر ويستخدم كافة الادوات للحفاظ على مصالح الكبار والفاسدون ويوظف الاعلام لتشويه صورة الثورة ويستعين براس المال والترسانة لقمع الثورة محذرا من امكانية تشكيل قوى ثورية مسلحة لإسقاط الدولة العميقة واقتلاع جذورها حال فشل ثورة التظهير الثالثة .