«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. مجدي قرقر يكتب: إذا تعارض المسار السياسى مع المسار الثورى فالأولوية للمسار الثورى
نشر في الشعب يوم 19 - 11 - 2013

عودة الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطى لا يمكن أن يكونا دون عودة الدستور والرئيس مرسى
تعجّلنا نجاح ثورة 25 يناير، وأحسنّا الظن بالمجلس العسكرى والقضاء فسلمناهم الوطن وهم يتآمرون لصالح مبارك ولا يزالون يتآمرون
من يتصور أن الحوار السياسى يعنى التخلى عن الحراك فى الشارع فهو واهم وساذج
لن نفرط أو نساوم أو نفاوض على دماء الشهداء وجراح المصابين
إذا يسر الله للثورة بالنصر فإن الاستراتيجية لن تكون صالحة وسنحقق أهدافها ونتجاوزها فالشعب يستمد صموده من رئيسه والرئيس يستمد صموده من شعبه
نسعى لتحقيق مكتسبات ثورة يناير بإنهاء الانقلاب العسكرى وبناء دولة ديمقراطية
يعيش شعبنا المصرى العظيم أحداث ثورة شعبية عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة لاسترداد ثورة 25 يناير التى سرقتها الثورة المضادة متمثلةً فى فلول نظام مبارك وقيادة القوات المسلحة والشرطة وإعلام الفلول وبعض القضاة الذين عينهم مبارك، إضافة إلى الدعم الغربى الأمريكى الصهيونى وبعض الدول الخليجية. ولقد اكتملت خيوط المؤامرة بالانقلاب العسكرى على الدستور ورئيس الجمهورية ومجلس الشورى والسلطة التنفيذية. هذا الانقلاب العسكرى الذى استخدم حشود الجيش وآلياته ومدرعاته التى هى أساسا ملك للشعب.
ورغم ما تشهده مصر من زخم ثورى، إلا أن المجلس العسكرى أدخلها فى نفق سياسى مسدود باغتصابه للسلطة. ومن هنا فإن "الرؤية الاستراتيجية للتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" التى قدمها من مقر حزب الاستقلال يوم السبت 16 نوفمبر قد ألقت حجرا فى الماء الراكد. ورغم أهمية هذه الرؤية الاستراتيجية إلا أنها أثارت حالة من الجدل فى الشارع السياسى، كما أثارت بعض اللغط وسوء الفهم فى بعض النقاط يلزم توضيحها.
الفرق بين الرؤية الاستراتيجية والمبادرة
إن رؤية التحالف السياسية التى أعلنها فى مؤتمر صحفى، ليست فى مقام المبادرة وإنما إطار واضح كنا نسير عليه من قبل، وسنتحرك به فيما بعد. الرؤية الاستراتيجية إطار سياسى -أشبه ببرنامج الحزب- يحكم الرؤية السياسية للتحالف فى حدود الحد الأدنى المشترك بين أطرافه السياسية ويحكم الفعاليات والأساليب التى يقوم بها التحالف، ولا يجوز أن تخالف المواقف السياسية وفعاليات التحالف هذه الرؤية، فى حين أن المبادرة السياسية تعد وتخرج إلى الواقع بمبادرة من أحد الجهات أو الأطراف لحل أزمة يصعب حلها دون مثل هذه المبادرة. وفى حين تركز الرؤية على السياسات والقيم والمبادئ والغايات والأهداف الاستراتيجية العامة، فإن المبادرة تدخل فى التفاصيل لأنها ضرورة لحل الأزمة.
الرؤية الاستراتيجية - لماذا؟
خرجت هذه الوثيقة من أجل مصر ومستقبلها، وحفاظا على مقدراتها، ومحاولة لرأب الصدع بين أبنائها، وأملا فى تحقيق مكتسبات ثورة 25 يناير، ورغبة فى بناء الدولة الديمقراطية الوطنية الحديثة، والتى تبدأ بإنهاء هذا الانقلاب العسكرى الذى عصف بالثورة وانقض على الإرادة الشعبية الديمقراطية.
الرؤية الاستراتيجية - لماذا الآن؟
كان خصوم التحالف وفى مقدمتهم إعلام الانقلاب التابع يتهمون التحالف بأنه لا يملك أية رؤية ويسير التظاهرات دون هدف ودون رؤية ويتحرك فى عشوائية تظلم مؤيديه، فكان من المهم الرد على هذه الاتهامات، وتوضيح أن التحالف لديه رؤية يتحرك على أساسها، ولديه غايات وأهداف استراتيجية ينشد تحقيقها والوصول لها.
وهذه الاستراتيجية كانت موجودة منذ بداية الانقلاب، وإن لم تكن مدوّنة على الورق، وتم توثيقها منذ أسابيع، وآثرنا ألا نعلنها للرأى العام إلا بعد ظهور الرئيس الصامد فى المحاكمة الهزلية حتى لا تفقد زخمها. إن هذه الرؤية لا تعكس تغييرا تكتيكيا فى موقف التحالف ولكنها تؤكد رؤيته الاستراتيجية منذ الانقلاب على السلطة والشرعية.
الرؤية الاستراتيجية - لمن توجه؟
هذه الوثيقة الاستراتيجية موجهة لكل الشعب المصرى، باعتباره صاحب الحق الأصيل والمستهدف من هذه الاستراتيجية للخروج بمصر من أزمتها التى تعيشها، ونتمنى من الجميع الإسهام فى الحوار ومناقشتها، ثم الالتفاف حولها وتحقيق ما تطرحه من أهداف.
الغايات المرجوة من الرؤية الاستراتيجية
يهدف التحالف إلى تحقيق ما خرج له الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 من إقامة دولة ديمقراطية وطنية حديثة، تضم كل المصريين دون إقصاء أو تهميش، والسعى لتحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية فى مواجهة الانقلاب على أهدافها ومكتسباتها. ويسعى التحالف للعودة إلى المسار الديمقراطى، واحترام إرادة الشعب فى تقرير مصيره، وإنهاء الانقلاب العسكرى، وتحقيق الاستقرار، وتجاوز حالة الانفلات الأمنى الذى شهدته مصر منذ ثورة يناير، وتحقيق المناخ اللازم للتنمية، لتجاوز حالة الخراب التى أوصلنا إليها نظام المخلوع مبارك البائد، وتآمر الثورة المضادة منذ بداية الثورة، لتحقيق العدالة الاجتماعية والسعى للوصول بمصر إلى المكانة اللائقة بها. كما نؤكد هوية مصر العربية الإسلامية بالمفهوم الحضارى الذى شارك فى بنائه كل أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين على السواء، فضلا عن الحفاظ على الأمن القومى بما يستلزم رفع يد الجيش عن السياسة والعودة لثكناته؛ ليحمى حدود مصر ويضمن استقرارها ويؤمّن مستقبلها فى مواجهة التحديات الخارجية، وأن يعمل جميع المصريين على دعمه وتماسكه.
التراجع عن عودة الدكتور مرسى لرئاسة الدولة
وفور انتهاء المؤتمر صاد الراغبون فى الصيد فى المياه العكرة، واتهم التحالف بتخليه عن عودة الدكتور مرسى فى الاستراتيجية، وهذا الأمر غير صحيح، فالاستراتيجية تحدثت عن عودة الشرعية الدستورية وعودة المسار الديمقراطى، واللذين انقطعا عند الدكتور محمد مرسى يوم اختطافه فى 2 يوليو 2013 وهذان المطلبان لا يمكن أن يكونا دون عودة الدستور والرئيس مرسى. أى أن دكتور محمد مرسى رقم فاعل لا يمكن تجاهله، ليس هذا فقط بل إنه شريك أساسى فى أى حوار يستهدف عودة الشرعية الدستورية أو المسار الديمقراطى. والحوار يمكن أن يتضمن تفاصيل عودته.
والمسار الديمقراطى يعنى عودة الدستور وعودة المسار الديمقراطى ورفض اغتصاب السلطة بالانقلابات العسكرية، وهو مصطلح مرن يحتمل الكثير، يحتمل العودة الكاملة للدكتور محمد مرسى بكامل مدته الرئاسية وبكامل صلاحياته، ويحتمل العودة لفترة مؤقتة من الوقت وبجزء من صلاحياته كما كان مقترحا فى مبادرة "العوا - البشرى"، ويحتمل أيضا أن يدعو الدكتور مرسى بنفسه لانتخابات رئاسية مبكرة، ولكن كل هذا يقرره الحوار الجاد بمشاركة الدكتور مرسى نفسه وبموافقة الشعب، كما أشار الدكتور محمد على بشر فى تصريحاته.
وهنا يسأل البعض هل هناك شرعية كاملة وشرعية منتقصة؟ والثوار الذين استشهدوا أو أصيبوا أو اعتقلوا والطلبة الذين ضاع مستقبلهم بسبب الشرعية، هل كان هذا من أجل الشرعية الكاملة ام الشرعية المنتقصة؟ ونجيب أننا نأمل بالقطع أن تعود الأوضاع إلى يوم 29 يونيو 2013 رغم أن الوضع يومها لم يكن جيدا، إذ وصلت الأزمة يومها لذروتها، بل إننى أمّلت أن تعود الأوضاع إلى ما قبل ذلك بعام، قبل حل مجلس الشعب حتى نتدارك الأخطاء التى وقعنا فيها كإسلاميين.
الشرعية الكاملة تتضمن (الرئيس - مجلسى الشعب والشورى - حكومة هشام قنديل - الدستور) ولكن هل كل ما يتمنى المرء يدركه؟ للأسف لا. ولأننا بالقطع لا يمكننا أن نحقق ذلك فالغالب أن جزءا من هذا لن يتحقق، والذى لا نستطيع أن نتنازل عنه هو الدستور والرئيس. ويجب أن يفهم الشعب ذلك وإلا نكون قد شاركنا فى خداعه، أما إذا يسر الله للثورة بالنصر فإن الاستراتيجية لن تكون صالحة وسنحقق أهدافها ونتجاوزها بكثير. ندعو الله للثورة بالنصر.
نحن نخدع الناس إذا لم ننقل لهم الحقيقة ولو بالتدريج حتى لا نصدمهم، نحن نعرف ما لا يعرفه الشعب وسيحاسبنا الله إذا خدعناهم، السياسة فن التعامل مع الواقع وعدم تقديم تنازلات يمكن أن تتمسك بها فى إطار الواقع، علينا أن نؤهّب الناس للوضع المحتمل لا أن نخدعهم. ليس هذا تثبيطا للهمم بل هى دعوة لأن نأخذ بالأسباب حتى يكتب لنا الله النصر. كل ما نرجوه أن يكون تقديرنا الآن للموقف صحيحا وليس كما كان عشية 30 يونيو، أما إذا زادت حدة الثورة الشعبية وانتصرت على الثورة المضادة وعاد الدكتور مرسى مرفوعا على الأعناق فسأكون أسعد الناس، وسأتراجع إلى الخلف تقديرا لهذا الشعب العظيم الذى يستحق أن يكون المسيرة. حمى الله مصر وحفظ رئيسنا الحبيب من كل سوء.
والحمد لله أن سوء الفهم الذى حدث قد أوضح مدى الحب الذى يلقاه رئيسنا الصامد دكتور محمد مرسى لدى جماهير الشعب المصرى الصامد، فالشعب يستمد صموده من رئيسه والرئيس يستمد صموده من شعبه.
إننا لن نرضى بالدنية إن شاء ولن نتخلى عن الدستور أو الدكتور مرسى.
هل يتقبل الشعب هذا المسار السياسى؟
وفى نقد لرؤية التحالف الاستراتيجية يتساءل البعض كيف لشعب ثائر على مدار أربعة شهور دون كلل أو ملل أن يتقبل حوارا سياسيا؟
ونجيب بأن الشعب المصرى ناضج سياسيا ويستطيع تقبل الحل السياسى، والشعب هو المحرك الرئيسى للثورة ويجب احترام رأيه، لأنه مصدر السلطات وصاحب القرار ويعود عليه ما يترتب عليه من مصالح.
والحل السياسى لا يعنى التخلى عن الحشد فى الشارع، وساذج وواهم وأبله من يظن هذا، الحشد فى الشارع والثورة الشعبية مستمرة وهذه هى أدوات القوة التى تسند ظهر السياسى، وأدوات القوة فى يد السياسى أو خلف ظهره لا يمكن التخلى عنها، لأن المظاهرات والاحتجاجات تقلق مضاجع الانقلابيين.
والحوار حول الرؤية الاستراتيجية مع من؟
كما أشرنا فإن الوثيقة الاستراتيجية للتحالف موجهة بالأساس لكل الشعب المصرى، وبالنسبة للقوى السياسية فيجب على الجميع أن يتحمل مسئوليته، فمن أراد الدخول فى حوار جاد فأهلا وسهلا به، ومن لم يرد فليتحمل مسئولية موقفه أمام الله وأمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة، نحن لا نستجدى حوارا لأن الله معنا، وبعد الله سبحانه فإن هذا الشعب العظيم الذى أبهر العالم بثورته معنا.
ومن لديه رغبة جادة وحقيقية فى حوار جاد يخرج بمصر من أزمتها فليسعَ لتهيئة الأجواء وإطفاء الحرائق المشتعلة فى البلاد، والإفراج عن المعتقلين وفتح القنوات ورفع القبضة الأمنية على المظاهرات، ووقف حملات الكراهية التى يبثها الإعلام.
ويتساءل البعض إذن من المحتمل أن يجلس التحالف على مائدة حوار واحدة مع قادة الانقلاب من العسكريين؟ ونقول إن الحوار يجب أن يكون مع وسطاء مشهود لهم بالحيدة والنزاهة، وهؤلاء عليهم التدخل مع قادة الانقلاب من العسكريين بهدف التفاهم على آليات إنهاء الانقلاب وعودة الجيش إلى ثكناته حفاظا على وحدة الوطن والشعب، والاتفاق على الترتيبات المستقبلية اللازمة لإقامة دولة ديمقراطية وطنية حديثة بمشاركة كل أبناء مصر.
الجيش يجب أن يرفع يده عن الحياة السياسية ويجب أن يعود إلى ثكناته، ولا يمكن أن يجلس التحالف مع العسكر وحكومة الانقلاب مباشرة لأن هناك جفوة وفجوة كبيرة معهم.
ألا يمكن أن يكون الحوار سبيلا للمراوغة والمماطلة؟
هذا وارد بالقطع، ومن هنا يجب ألا يتخلى التحالف عن سنده المؤيد فى الشارع، لأن من المحتمل أن يراوغ البعض حتى يفاجأ الجميع بصناديق الاستفتاء على التعديلات الباطلة للدستور.. ويكونون أمام الأمر الواقع.
ولتحقيق أهداف الحوار تحكمنا مجموعة من المحددات والقيم الحاكمة، أهمها احترام إرادة الشعب من خلال صناديق الانتخابات واعتمادها كأداة وحيدة للممارسة الديمقراطية، والتعبير عن هذه الإرادة كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير المباركة، والحفاظ على حقوق الشهداء والمصابين وعدم التفريط فيها، واحترام سيادة الدستور والقانون، مع الإقرار بضرورة تحقيق توافق أكبر حول الدستور بتعديل بعض المواد المختلف عليها من خلال آلية دستورية.
السبت 24 أغسطس 2013
م. محمد: سقطت تفاحة واحدة فأدرك العالم قانون الجاذبية وسقطت آلاف الجثث ولم يدرك العالم معنى الإنسانية، مصر فى قلوبنا
التعليق: كان فى العالم نيوتن فأدرك قانون الجاذبية، والآن تسقط الجثث ولا يوجد من عنده بقية من دماء ليشعر بهم بعد أن ضاعت الانسانية.
الاثنين 26 أغسطس 2013
صحيفة السبيل الأردنيه الخميس 15 شوال 1434 – 22 أغسطس 2013
أجراس العودة إلى الوراء - يختتم فهمى هويدى مقاله: "بعدما مرّ أسبوع على يوم الأربعاء الأسود (14/8) بوسعنا أن نتساءل: هل كان الاعتصام هو أصل المشكلة فى مصر أم أنّه فرع عنها؟
إن مصر بصدد الدخول فى أجواء الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى التى تأجج فيها الصدام بين الرئيس عبد الناصر والإخوان، هل يكون ذلك سببا فى استدعاء اسم عبد الناصر هذه الأيام؟ وهو ما يعنى أن مصر بصدد العودة إلى الوراء لأكثر من خمسين عاما على الأقل.
والمشكلة فى هذه الحالة لن تتمثّل فى مصير الإخوان، رغم أنها تبدو مهيمنة على الخطاب السياسى والإعلامى هذه الأيام، ولكن المشكلة الأكبر ستكون من نصيب مصير المسار الديمقراطى، الذى إذا كنا قد رأينا لصالحه ضوءا فى نهاية النفق بعد ثورة 25يناير، إلا أننا فى ظل الانسداد الراهن صرنا نتلمّس النفق ذاته فلا نجده".
التعليق: ماذا نصنع عندما يضيع منا النفق فى ظلام الانقلاب؟!!! إن عبد الناصر بكل استبداده وسلبياته فى مجال الحريات وحقوق الإنسان يعتبر ملاكا مقارنة بالسيسى.
الاثنين 26 أغسطس 2013
114- معا لكسر الانقلاب
"لا إله إلا الله، لا نوالى غير الله، لا ركوع لغير الله"
هذا هو هتافنا فى حزب العمل قبل أن يتغير اسمه إلى الاستقلال
ارفع رأسك فوق أنت مصرى حر أبىّ
ونقسم أننا لن نركع أو ننحنى
رحم الله الشهيد المناضل الرمز "عمر المختار"
الثلاثاء 27 أغسطس 2013
"لا ترتعب من السقوط، فعادةً ما يصمد الساقطون. - إبراهيم وليد إبراهيم"
التعليق: وأحيانا يصعد السقوط، وكان آخر الصعود من الساقطين وفى كل المجالات
الثلاثاء 27 أغسطس 2013
أ. محمد يوسف عدس‎: صحافة العار المصرى وعلى رأسها "اليوم السابع" تناقض نفسها بلا حياء وبلا وعْى: ففى يوم السبت الماضى نشرت تقريرا صحفيا حول وجود القيادى الإخوانى أسامة ياسين فى غزة للإشراف على تدريب كتائب القسام فى خان يونس لتكوين ما أسمته ب "جيش حر". واعتزامه تشكيل ما يُسمى ب"لواء رفح" لاستهداف الجيش المصرى.. وفى اليوم التالى مباشرة نشرت الصحيفة نفسها خبر القبض على "أسامة ياسين" فى التجمع الخامس [بالقاهرة] دون مقاومة... وهذه مجرّد عينة لما تعجّ به الصحافة المصرية من أكاذيب وتناقضات .. وكأنها تخاطب البقر..!
التعليق: ههههههههههههه، ما هى دى جريدة ملايكة ما تكدبش، هما قصدهم التجمع الخامس إللى فى غزة، أو قصدهم (خان يونس) بجوار المعادى، الصحف الطاهرة دى بتاعة العسكر يتقطع لسانها لو كدبت، وتتقطع إيد الصحفى اللى يكتب خبر غلط، زى ما زعيم الانقلاب قال "تتقطع إيدى لو اتمدت على مصرى" تصفيق حاد.
الثلاثاء 27 أغسطس 2013
بما أن الإخوان هم من قتلوا أبناءنا وأبناءهم، لماذا لم يعطينا السيسى تقارير الطب الشرعى كى نتحقق كيف قتل أبنائنا على يد الإخوان؟ ونتأكد هل الرصاص الذى ملأ أجسادهم رصاص ميزى أم رصاص إخوانى؟ مما يعد دليل إدانة على الإخوان؟ لأن مصلحة الطب الشرعى أحد مؤسسات الدوله التى يترأسها السيسى، وإذا كان الإخوان هم من مارسوا القتل فلماذا تتستر وزارة الصحة عليهم؟
ولماذا كان الإصرار على خروج كل التقارير انتحار؟ أو مشاجرة؟ لماذا كل هذا الاستخفاف؟ للأسف الكذب مالوش رجلين ....... إلا فى مصر؟
التعليق: هههههههههههه، كده انت بتدخل فى مناطق خطرة، ما قولنا إن السيسى خلايا نائمة، بتصحى عند اللزوم عشان يدافع عنهم، ولكن أليس إقحام جيش مصر فى السياسة بين مؤيد ورافض -كطبيعة الأشياء- أليس فى ذلك تمزيق له
الثلاثاء 27 أغسطس 2013
123- معا لكسر الانقلاب
الشرطة والبلطجية إيد واحدة
الحقيقة التى نطقت بها ريم ماجد وضيفها فلم تتحملها قناة الفلول
الأربعاء 28 أغسطس 2013
م جاد: أذكر لك جملة قلتها لصديق عزيز وقت أن كان مقيما فى رابعة قلت له الآن عليكم الاختيار بين أن تخرجوا من هذا الموقف سياسيين أو تخرجوا منه مجرمين .. وأنا لا أعنى هنا أنهم مجرمين بل إنى اتحدث عن التطور اللاحق للأمور وكيف سيكون الموقف وبالطبع هم إخوتنا وليسوا مجرمين ولكن هكذا سيكون الوضع، والآن علينا أن نعيد تقييم الموقف وأن نختار بين التضحية بالبقية الباقية من الإخوان وباقى الفصيل الإسلامى أم أننا سنفهم السياسة ونتعامل معها بقوانينها .. أما اعتماد لغة لن نرضى الدنية من ديننا .. فهذه رؤية تخلط الأوراق إننا الآن علينا أن نفكر فى كام كرسى فى البرلمان القادم نريد لنعيد الاتزان للجسد المترنح .. وأرجو أن تكون سيادتكم ومن ماثل سيادتكم من الشرف والعقل أن تكونوا فى طليعة الناصحين والمادين أيديهم للجميع ... وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
التعليق: بارك الله فيكم أخى العزيز م جاد، لا مانع من تقديم تنازلات لخير الوطن، أما أن تكون غير ما أنت فسيكون الأشرف أن تعتزل، قضيتنا حقن الدماء وإعادة المسار الديمقراطى، أما إذا قبل الشعب الانقلاب فهذا خياره ولكن ليسعنا بيتنا أو السجن الذى أعدوه لنا فى هذه الحالة، أكرر شكرى وتحياتى
الخميس 29 أغسطس 2013
م أميرة: الفيس بقى عامل زى السجن، كلنا محبوسين جواه وبنكتب على حيطانه
التعليق: كلنا محبوسين جواه وبنكتب يوميات، السجن أصغر من المساجين، والسجان لم الأقلام والطباشير، وحيطانه لا تكفى الكلمات، لكن سقفه لن يحجب الدعوات
الجمعة 30 أغسطس 2013
ياسر برهامى: الهجوم الغربى على الفريق أول عبد الفتاح السيسى ليس موجهًا لشخصه، بل «ضد مصر والإسلام»
التعليق (129- معا لكسر الانقلاب): أول مرة أعرف أن مذاهب أهل السنة والجماعة خمسة مش أربعة، شافعى - مالكى - حنفى - حنبلى، والمذهب الخامس الذى يتبعه الشيخ برهامى، المذهب السيسى نسبة إلى الفريق السيسي
برهامى: السيسى يعنى مصر، مصر يعنى الإسلام، يبقى السيسى هو الإسلام
التعليق: فتح الله عليك يا شيخ برهامى وزادك من علمك وضلالك الهدام لا نفعنا الله به
الجمعة 30 أغسطس 2013
134- معا لكسر الانقلاب
شعب مصر العظيم خذل الفلول وإعلام الفلول
شعب مصر العظيم خذل الانقلابيون وقائدهم
شعب مصر العظيم نزل وواجه وقدم شهداء ومصابين ومعتقلين
شعب مصر العظيم نزل واسترد ثورته وغدا يستكملها
الجمعة 30 أغسطس 2013
135- معا لكسر الانقلاب
فخامة رئيس الدولة، معالى رئيس حكومة الانقلاب
صح النوم صح النوم، ما يكونش ليه كل يوم، اصحى انت وهو والا ها تلاقوا السيسى انقلب عليكم الصبح
السبت 31 أغسطس 2013
137- معا لكسر الانقلاب
الباعة الجائلون: الاسم الحركى للبلطجية فى قاموس الداخلية وإعلام الفلول
الشرطة واليلطجية إيد واحدة، طارق النهرى زعيم البلطجية
السبت 31 أغسطس 2013
138- معا لكسر الانقلاب
الببلاوى: نحن الانقلابيون الأمريكان قتلنا الإخوان الفيتناميين
ما الغريب فى هذا- هل قال الرجل شيئا غريبا؟ لماذا كل هذا الصخب؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.