يبحث مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية توجيه مزيدا من الاتهامات للمواطن الأمريكي "أدم قادان" المعروف باسم "عزام الأمريكي" عقب اعتناقه الإسلام وظهوره في عدة تسجيلات فيديو بثها تنظيم القاعدة. وذكرت مصادر وثيقة الصلة بالتحقيقات أن مدعين يناقشون حاليا إمكانية توجيه تهمة الخيانة له، غير أنه لم يتم التوصل إلى قرار في هذا الصدد. وكانت اتهامات سابقة قد وجهت إلى قادان مدعومة بأدلة مادية. وردا على سؤال حول أهمية قادان في هيكلية تنظيم القاعدة ، قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، روبرت ميللر، " إنه مهم باعتباره أحد المتحدثين باسم القاعدة، لقد ظهر على شاشات التلفزيون، والجميع رأى وجهه، ومن الصعب جدا أن يكون أحد عملاء التنظيم، ولكنه أحد المساهمين في عمل التنظيم، ويجب اعتقاله ومحاكمته." وقبل عامين، بثت "ABC" شريط فيديو توعد فيه رجل ملثم أطلق على نفسه اسم "عزام الأمريكي" بالمزيد من الهجمات ضد الولاياتالمتحدة. والأسبوع الماضي، تحدث قادان على شريط فيديو مطول باللغة الإنجليزية، دعا الأمريكيين إلى اعتناق الإسلام. وفي تسجيل فيديو ظهر على موقع إلكتروني الجمعة، أثنى عزام الأمريكي على منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد وضع أول تنبيه عن قادان عام 2004، قائلا إنه "يجري البحث عن هذا الشخص بسبب علاقته المحتملة بتهديدات ضد الولاياتالمتحدة، ولكن لا توجد معلومات عن ارتباط هذا الشخص بأنشطة محددة."