صرحت الناشطة السياسية فاطمة حنفي المقيمة بالنمسا- بأن أبناء الجالية المصرية بالنمسا الرافضين للانقلاب العسكري ينظمون تظاهرات حاشدة اليوم الأربعاء في العاصمة فيينا، تجوب كل أركان المدينة، وتقف أمام المؤسسات الرسمية للتنديد بالانقلاب العسكري وجرائمه البشعة في حق الشعب المصري. وقالت حنفي -خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر-: إن كل أبناء الجالية المصرية في النمسا لا ينتمون إلى أي أحزاب أو تيارات سياسية وليسوا من الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن أغلب المصريين في الخارج من المؤيدين للشرعية، وأن شيطنة مؤيدي الشرعية في الخارج من قبل إعلاميي الانقلاب لن يثنيهم عن أهدافهم بإسقاط حكم العسكر وعودة الشرعية. وأشارت الناشطة السياسية إلى أن الحكومة النمساوية تعلم أن ما حدث في مصر انقلاب، موضحة أن الجالية المصرية التي ستخرج إلى التظاهرات اليوم لأول مرة بالنمسا، وجهت الدعوات إلى كل السياسيين والمثقفين الذين يمثلون السواد الأعظم من الجالية المصرية، ومع هذا لم توجه الدعوة إلى الدكتور محمد البرادعي؛ لأنه ليس له أي وجود داخل المجتمع النمساوي ولم يعرفه أحد، لأنه يجلس هنا كي يبتعد عن الأنظار، مشيرة إلى أن المصريين يبذلون أقصى جهدهم في توصيل الحقيقة الغائبة إلى مؤيدي الانقلاب بأن هذا انقلابا وليس ثورة. و من ناحية أخرى، أوضحت فاطمة حنفى أن حزب النور له أجندة سياسية تهدف إلى تأييد السيسي حتي يرث جماعة الإخوان المسلمين ويأخذ مكانها في المشهد السياسي، مؤكدة أن "أحداث يونيو هي مسرحية هزلية أخرجها خالد يوسف وقام بتمثيلها عدد من الراقصين والراقصات من الدرجة الثالثة في المسرح المصري".