فند المعارض السورى برهان غليون إدعاءات السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية نيابة عن السيد نبيل فهمي وزير الخارجية في الدورة الرابعة والستون للجنة التنفيذية للمفوضية العليا للاجئين في جنيف المنعقدة أوائل الشهر الجاري واصفا إياها بأنها كاذبة، والتي أدعى وزير الخارجية بأن مصر تحرص على رعاية السوريين وأنهم يعيشون بحرية في المجتمع المصري، ويعاملوا معاملة المصري في التعليم والخدمات الصحية. واكد غليون، عبر حسابه على الفيس بوك، مساء أمس الأحد أنه حسب معلومات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فأن أكثر من 800 سوري قد أوقفوا في مصر منذ آغسطس الماضي، ومن بين السوريين الموقوفين 589 من النساء و84 طفلا، وما زالوا في التوقيف الاداري، على رغم من عدم توجيه تهم إليهم، سوى محاولتهم مغادرة البلاد بصورة غير قانونية. واضاف غليون، أن "السلطات المصرية أبعدت منذ أغسطس الماضي 144 سوريا منهم 44 طفلا إلى بلدان أخرى في المنطقة. علما بأن عدد اللاجئين السوريين يقرب من حوالي 300 ألف سوري لم يكن يحتاج دخولهم إلى تأشيرات قبل تغير الاوضاع السياسية المصرية".