دعا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى إلى حملة جديدة بعد حملة (رن ومتردش) والتى كان لها تأثير كبير على قطاع الاتصالات، وهى حملة (اسحب دعمك) كأحد الوسائل السلمية لمقاومة الانقلاب العسكرى على أول رئيس مدنى منتخب. وتدعو حملة (اسحب دعمك) في مرحلتها الأولى كلّ مصري إلى تحويل مدخراته من الجنيه إلى الدولار والاحتفاظ بها في البيت بعيداً عن تصرّف الحكومة؛ حفاظاً على هذه المدخرات بعد انخفاض قيمة الجنيه عقب قيام الحكومة بطباعة 30 مليار جنيه بدون أيّ غطاء ذهبي لصرف رواتب موظفي الدولة، واقتراضها 200 مليار جنيه من أموال المودعين في البنوك. وأكد القائمون على الحملة -حسبما نشروا على صفحتهم على مواقع التواصل الاجتماعى - أن هذه الخطوة سترفع سعر الدولار في السوق المصري، فيستفيد المواطن بارتفاع قيمة مدخراته، كما أن تخزين الدولار في البيت سيحرم الحكومة من شراء أسلحة تقتل بها المصريين كما فعلت في فضّ اعتصامي رابعة والنهضة، إضافةً إلى أنه سيكون المسمار الأخير في نعش الحكومة الفاشلة التي أخفقت حتى الآن في المرور بالبلد من عنق الزجاجة التي وضعها فيها الانقلاب العسكري. ودعت الحملة جموع الشعب المصري إلى المشاركة في الحملة ولو بمبالغ زهيدة من وازع الضمير الوطني والمصلحة الشخصية، خصوصاً أن خبراء الاقتصاد يتوقعون هبوطاً حاداً في قيمة الجنيه بعد طباعة عملة بدون رصيد.