عادت مشاهد طوابير المركبات والمارة على حواجز الاحتلال الصهيوني المنتشرة على مداخل المدن والبدات ومفارق الطرق تطل من جديد وبشكل مضاعف عن السابق بالرغم من التوقعات التي انتشرت عقب قمة نيابولس الأمر الذي انعكس على حياة المواطنين. ويشير احمد عبد الله من بلدة قوصين جنوب غرب نابلس أن حاجز بيت ايبا على المدخل الغربي لمدينة نابلس يحرم منذ اسبوعين حملة هوية طولكرم وجنين من دخول نابلس عبر هذا الحاجز بما فيهم طلبة جامعة النجاح. وأضحى تنقل الفلسطينيين من منطقة لأخرى محفوف بالمخاطر ويحتاج لقرار مسبق لان هناك انتظار ساعات طويلة بانتظار اشارة جندي واحد يتحكم برقاب المئات على كل حاجز. علاء شبيطة من بلدة عزون اشار ان مواطنين انتظروا 10 ساعات على حاجز جبارة بين طولكرم وقلقيلية يوم الخميس الفائت مما اضطر بعضهم للعودة الى مدينة طولكرم والنكوث عند اقاربهم. فيما لا يعرف الفلسطينيون على وجه التحديد مبررات الاحتلال لهذا التشديد على الحواجز مؤخرا وزيادة عددها بشكل ملحوظ الا ان بعض الاوساط الاسرائيلية سربت معطيات حول نية مجموعات مسلحة من حركة الجهاد الاسلامي القيام بهجمات فدائية. ووفقا للنائب الدكتور مصطفى البرغوثي فان عدد الحواجز العسكرية الصهيونية بدلا من ان يتقلص ارتفع من 521 حاجزا منذ انابوليس الى 562 حاجزا الآن.