form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=783076781" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" تم توقيع معاهدة السلام بين الرئيس السادات ومناحم بيجين وكان الشاهد على التوقيع الرئيس الأمريكي كارتر، وكأن طرفي المعاهدة هما: الرئيس المصري السادات وممثل الكيان الصهيوني بيجين لذلك تعد هذه الاتفاقية باطلة: أولا: لأن الشعب المصري لم يكن طرفا في التوقيع ممثلا في رئيس مجلس الشعب المصري، ولم يوقع وزير خارجية مصر كذلك ومصر ليست ملكا لرئيس الجمهورية وإنما ملكا للشعب المصري كله ثانيا: مصر لها حدود دولية مع عدة دول منها فلسطين والأردن والسعودية من الشرق وبالتالي كان يجب على تلك الأطراف أن تكون حاضرة عند توقيع تلك المعاهدة، وعدم وجود هذه الأطراف يبطل المعاهدة خاصة بعد مقاطعة الدول العربية لمصر بعد اتفاق السلام الذي تم بين السادات وبيجين ثالثا: تسقط المعاهدة بموت أحد طرفيها إلا بالتجديد على توقيع المعاهدة للرئيس الذي يخلف الرئيس الراحل، وأظن أن الرئيس المخلوع مبارك قد وقع على المعاهدة بل بصم بالعشرة أصابع على ما تريده أمريكا وما يريده الكيان الصهيوني لضمان بقائه على كرسي الحكم حتى قام الشعب بثورة 25 يناير 2011 التي تنحى على أثرها مبارك من حكم مصر، وبالتالي لم يعد للمصريين أي التزام بالمعاهدة رابعا: حاول الكيان الصهيوني الضغط على الرئيس المصري المنتخب بعد ثورة 25 يناير 2011 الدكتور محمد مرسي بتعديل بعض بنود الاتفاقية وبالتالي التوقيع عليها وتكبيل مصر سنوات أخرى باتفاقية باطلة من أساسها، إلا أن الرئيس محمد مرسي فطن لهذا الأمر مما أدى إلى تآمر الكيان الصهيوني والولاياتالمتحدة على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وبالتعاون مع عميلهم في الجيش المصري وهو وزير الدفاع للإنقلاب عليه في 3 يوليو 2013 خامسا: الآن لم يعد لإتفاقية السلام أي قيمة إلا إذا أعيد التوقيع عليها من رئيس مصر الحالي، والمعروف أن الانقلاب في مصر غير شرعي وغير دستوري ولا يحق للرئيس المؤقت عدلي منصور أن يوقع على أي شيء باسم مصر لأنه غير منتخب وجاء عقب انقلاب عسكري، كما لا يحق أن يوقع وزير الدفاع على الاتفاقية لأنه لا يمثل مصر في المحافل الدولية لهذه الأسباب يحاول الكيان الصهيوني بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية أن يثبتوا دعائم الانقلاب وأن يحاولوا تمرير السيسي رئيسا لمصر بأي شكل من الاشكال سواء بالتعيين أو بالانتخابات الصورية المزورة حتى يتمكنوا من توقيع المعاهدة من جديد أو يقومون بالإفراج عن الرئيس المخلوع مبارك وأن يعيدوه إلى منصبه حتى يتم انتخاب رئيسا آخر يقوم بالتوقيع على المعاهدة لذلك هم يحاولون طمس أي أثر لثورة 25 يناير 2011 لإلغاء ما ترتب عليها من استحقاقات دستورية وقانونية وانتخابات رئاسية وذلك لتمرير معاهدة السلام من جديد والذي يقف عقبة أمامهم الآن هو الثورة الشعبية التي أعقبت الانقلاب وعدم قبول الشعب المصري له، لذلك هم يحاولون الضغط على الشعب المصري بكل الطرق الممكنة ليتوقف عن التظاهر والاعتصام لإسقاط حكم العسكر. الحديد أن بوتين يصرح أن من حق الكيان الصهيوني أن يدخل سيناء لتأمينها وهذا بعد الصفقة التي تمت بين روسيا وأمريكا، روسيا تستحوذ على سوريا بحجة السلاح الكيماوي وأمريكا تستحوذ على مصر بحجة مكافحة الإرهاب والله متم نوره ولو كره الكافرون