أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لقيام مدرعات الجيش والشرطة باقتحام مدينتي كرداسة وناهيا، وتحويلهما لثكنة عسكرية ومنع الاهالي من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. ويزعم الانقلابيون وجود عناصر ارهابية بالمدينتين، وذلك بعد حملة تحريضية قامت بها وسائل الاعلام الرسمية، والخاصة ضد تلك المدن بسبب رفضها للانقلاب وقيامها بتنظيم مظاهرات ومسيرات يومية رافضة للانقلاب العسكرية. وأكد ان الاستمرار في تلك المداهمات يضر بامن واستقرار الوطن، ويزيد من حالة الاحتقان الجماهيري ضد السلطات الحاكمة، خاصة وان الاوضاع الاقتصادية تزداد سوءا بسبب تلك الحملات الامنية.