عقد مندوبو الدول دائمى العضوية بمجلس الأمن الدولى (الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، اليوم الأربعاء، اجتماعا تشاوريا بشأن ملف أزمة الأسلحة الكيماوية فى سوريا. وناقش سفراء الدول الأعضاء فى مقر البعثة الفرنسية بنيويورك، مسودة القرار الفرنسى المقترح، تحت البند السابع من الميثاق، بشأن الأزمة. ويطالب القرار دمشق بالامتثال الدقيق والعاجل ومراقبة التزاماتها بموجب القانون الدولى فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ولاسيما القرار 1540 (2004) وبروتوكول جنيف لعام 1925. كما يطالب بالوقف الفورى لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل السلطات السورية ضد مواطنيها، والتعاون التام مع بعثة المراقبين الدوليين فى التحقق من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية فى الجمهورية العربية السورية، وضمان أمن أفراد البعثة. ويطالب مشروع القرار الفرنسى، الذى يجيز استخدام القوة فى حالة عدم الامتثال الكامل لأى من بنود القرار، ويطالب السلطات السورية بتدمير وإزالة الأسلحة الكيماوية، دون قيد أو شرط، ووضعها تحت إشراف دولى، واتخاذ جميع التدابير اللازمة والوسائل المناسبة فى هذا الصدد. كذلك تقدم دمشق إعلانا، فى غضون خمسة عشر يوما من اتخاذ هذا القرار، يتضمن بشكل كامل ونهائى مواقع هذه الأسلحة، وكمياتها وأنواعها وجميع المواد المتعلقة.