تبادلت الأحزاب السياسية فى الهند الاتهامات عن أعمال عنف طائفية، قتل فيها 31 شخصا على الأقل، وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم مطلع الأسبوع فى دلالة على تصاعد التوتر بين الهندوس والمسلمين قبل الانتخابات العامة المقررة بحلول مايو. وأخلت الشرطة قرى هندوسية ومسلمة اليوم الاثنين، فى منطقة مظفر ناجار على بعد 130 كيلومتر شمال شرقى نيودلهى فى ولاية أوتار براديش، التى تشهد واحدة من أسوأ أعمال العنف الطائفى منذ سنوات. ولجأ بعض السكان الذين انتابهم الخوف بعد أن اعتدى مهاجمون على أطفال، واحرقوا ممتلكات للاختباء فى الحقول ومراكز الشرطة أو فروا على متن عربات تجرها الثيران وجرارات أمس الأحد، وقال كمال ساكسينا المسئول الأمنى بالولاية، إن 31 شخصا قتلوا وأن المعارك تدور أيضا فى حى مجاور.