مسيرات ب«الدراجات والتكاتك» تطوف الشوارع وسلاسل بشرية ووقفات تندد بالانقلاب الأهالى: «السيسى» قتل الجنود ليعجب اليهود.. وحرقوا «رابعة» من أسبوع وإدوا براءة للمخلوع توهم قادة الانقلاب عندما ظنوا أنهم باعتقال قادة ورموز التيارات الدينية ووضعهم وراء القضبان سوف يقضون على ثورة الشعب ضد الانقلاب العسكرى على الشرعية، وخير دليل على ذلك ما تشهده جميع محافظات مصر من مسيرات حاشدة تجمعت لهدف واحد ألا وهو رفض الانقلاب العسكرى، والمطالبة بمحاكمة من ارتكب المجازر فى حق الشعب المصرى. فتحت شعار «الشعب يقود ثورته » خرج العديد من الأهالى الرافضين للانقلاب فى مسيرات سلمية طافت ربوع المحروسة وسط تفاعل المارة فى الشوارع، وتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية، مرددين الهتافات التى تطالب بعودة الشرعية المتمثلة فى الرئيس المنتخب، والدستور المستفتى عليه، ومحاكمة السفاحين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم فى حق الشعب المصرى المطالب بحريته والتخلص من حكم العسكر. الإسكندرية.. مسيرات ووقفات ففى الإسكندرية نظم «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» بالتعاون مع جموع الأهالى الرافضين للانقلاب عددا من الفعاليات لرفض الانقلاب العسكرى، والتنديد بالمذابح التى ترتكب بحق الشعب المصرى من قبل قوات الانقلاب وذلك فى إطار أسبوع «الشعب يقود ثورته». حيث شارك عشرات الآلاف من أهالى المحافظة فى عدد من الفعاليات كان أبرزها، وقفات حاشدة بسموحة،والأكاديمية البحرية بميامى، و ليزابيلا بشرق الإسكندرية. كما انطلقت مسيرة «بالتكاتك» من أمام قرية عبد الوهاب شرق الإسكندرية، ثم انطلقت إلى منطقة العوايد، و مسيرة أخرى بالدراجات من أمام مسجد الرحمن بالبر القبلى إلى منطقة جرين بلازا. حيث رفع المشاركون صور الرئيس محمد مرسى وعلامة الصمود «رابعة»، مؤكدين على استمرار فعالياتهم السلمية حتى عودة الشرعية، ورحيل حكم العسكر،ورددوا «مش خايفين مكملين 7 سنين، سيسى يا سيسى مرسى رئيسى، ياشهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح». كما انطلقت عقب صلاة المغرب مسيرة من شارع ونجت مرورا بشارع مصطفى بمنطقة باكوس، وبالتزامن مع ذلك، انطلقت عدد من المسيرات والوقفات الرافضة للانقلاب من محرم بك والورديان والدخيلة و العامرية وبرج العرب بغرب الإسكندرية. كما نظم الأهالى سلسلة بشرية بشارع البيطاش أمام مسجد الغفران بغرب الإسكندرية ضمن فعاليات أسبوع «الشعب يقود ثورته»،وقد تخلل الوقفة الهتافات المنددة بالانقلاب العسكرى والأغانى الثورية مثل «تتشل الأيادى.. وثورة دى ولا انقلاب»، كما شاركت أسرة الشهيد أحمد صلاح مدنى شهيد مجزرة فض رابعة العدوية، وأسرة الشهيد أحمد عباس شهيد مذبحة سيدى جابر، وكذلك خرج الأهالى فى مسيرة بمنطقة الرمل بشارع الإذاعة، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بمحافظة الإسكندرية للتنديد بالانقلاب العسكرى ومجازره والتعتيم الإعلامى مرديين: «الإعلام الإعلام.. فاسد فاسد زى زمان». الإسماعيلية تواصل رفضها للانقلاب وفى الإسماعيلية واصل الثوار فعالياتهم فى أسبوع «الشعب يقود ثورته»، حيث نظموا سلسلة بشرية بميدان أندونيسيا عقب صلاة عصرالثلاثاء، ورفعوا شارة رابعة العدوية وصور الرئيس الشرعى محمد مرسى. هذا وقد تحركت مسيرة حاشدة بشوارع رضا والبحرى وميدان عمر بن الخطاب وطريق المرحلة الخامسة وشارع نقابة التجاريين وأدوا صلاة المغرب بمسجد عمربن الخطاب وواصلوا مسيرتهم. وهتف المشاركون:«بالروح والدم نفديك يا إسلام- يوم 30 العصر السيسى برة القصر». وفى السياق ذاته تحركت مسيرة مماثلة بمدينة القنطرة غرب رفع فيها الثوار صور شهداء مجازر السيسى وهتفوا «يا سيسى يا جبان الشعب المصرى لن يهان- يا سيسى يا غدار ارحل ارحل مع بشار». العريش ترفض الانقلاب بالقصائد والأناشيد كما نظم «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» بشمال سيناء مظاهرة ومسيرة حاشدة بالعريش لدعم صمود الشعب أمام جبروت الانقلاب وأعوانه، حيث انطلقت المسيرة عقب صلاة العشاء من أمام مسجد أبو زغلة بالعريش واتجهت إلى شارع أسيوط ومنطقة الشيخ عيد وميدان العتلاوى بالفواخرية، ثم العودة إلى مسجد أبو زغلة مرة أخرى... وذلك باشتراك أحزاب الحرية والعدالة والعمل والوسط وجماعة الإخوان المسلمين. ردد المتظاهرون هتافات، منها« خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود »، و« قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم بالقرآن»، و«إسلامية إسلامية.. رغم أنف الجيش والداخلية »، و«صور ذيع.. السيسى خلاص بيضيع»،و «كلمة قالوها من زمان.. العسكر ملهومش أمان» ، و«يا سيسى صبرك صبرك.. شعب سيناء هيحفر قبرك »، و «دا اللى بيقتل أهله وناسه.. يبقى عميل من ساسه لراسه». وقد بدأت المسيرة مصحوبة بالأناشيد والقصائد الدينية من مجموعة «أطفال ضد الانقلاب».. كما انضم للمسيرة آلاف المواطنين، ويقوم الأهالى فى المنازل برش المياه المثلجة على المسيرة لتخفيف حرارة الجو. وأعلن «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» استمرار المسيرات الليلية لكسر الحصار والمؤيدة لدعم الشرعية ودعوة المتظاهرين إلى الاستمرار، والانطلاق من أمام مسجد أم القرى بالعريش.. كما دعا المواطنين إلى الاحتشاد فى جميع المساجد لإسقاط الانقلاب.
طلاب المنصورة ضد الانقلاب ومشاركة منهم فى فعاليات «الشعب يقود ثورته»، وتأكيدا على موقفهم الرافض للانقلاب نظمت حركة «طلاب ضد الانقلاب» بجامعة المنصورة سلسلة بشرية أمام بوابة الجامعة (بوابة البارون). وامتدت السلسلة من أمام بوابة البارون وحتى مسجد النور بأول شارع جيهان، رافعين لافتات:«اقتلوا أخويا»، «أنا لا سلفى ولا إخوان أنا رافض بلدى تتهان»، «قالوا علينا إرهاب وإحنا جران الباب فى الباب». قرى كفر الشيخ تنتفض وفى قرى محافظة كفر الشيخ نظم الأهالى عشرات المسيرات الحاشدة لتأييد الشرعية الدستورية والمطالبة بعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى إلى سدة الحكم، ومحاكمة قادة الانقلاب العسكرى الدموى الذين ارتكبوا العديد من المجازر التى راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين. وكانت مسيرة بلطيم هى المسيرة الرئيسية التى انضم إليها معظم المسيرات القريبة منها، بالإضافة إلى المسيرات والوقفات المنظمة فى عدد من قرى ومدن كفر الشيخ تلبية لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وتأكيدا على رفض الانقلاب الدموى الذى قسم الشعب إلى قسمين قسم له كامل الحماية والمواطنة وقسم يتعرض لأبشع أنواع القتل والانتهاك ومصادرة حتى حقه فى الحياة فى صورة من أبشع صور التمييز والعنصرية. الشرقية تطالب بمحاكمة القتلة كما نظم «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» بمركز كفر صقر بالشرقية سلاسل بشرية لرفض الانقلاب الدموى امتدت لعدة كيلو مترات، رافعين صور الرئيس محمد مرسى واللافتات الرافضة للانقلاب وصور الشهداء. وطالب المشاركون فى السلاسل البشرية بمحاكمة قتلة الثوار واحترام إرادة الشعب المصرى التى عبر عنها خلال صناديق الانتخابات. وأكدوا استمرارهم فى تنظيم الفعاليات السلمية حتى سقوط الانقلاب. كما نظم أهالى قرية العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسى سلاسل بشرية، رافعين الصور واللافتات المنددة بالانقلاب الدموى واختتمت السلاسل التى امتدت لعدة كيلو مترات بمسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أهالى القرية وسط مشاركة كبيرة من الشباب. البحيرة تكسر حظر التجول وفى دمنهور، فى مشهد مهيب خرجت الآلاف من أهالى مدينة دمنهور عاصمة البحيرة فى أسبوع «الشعب يقود ثورته» من أمام مسجد السد العالى بالمدينة، متحدية قرار حظر التجول الذى فرضه الانقلاب على الشعب المصرى، وقد خرج المؤيدون للشرعية ورافضو الانقلاب العسكرى الدموى للمطالبة بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين والقصاص من قتلة الشهداء، وتنديدا بالإفراج عن المخلوع حسنى مبارك. وطافت المسيرة شوارع مدينة دمنهور، مرددين الهتافات المطالبة بإسقاط حكم العسكر، ومنها «يسقط يسقط حكم العسكر، عسكر عسكر ليه إحنا صهاينة ولا إيه، ياشهيد نام وارتاح وإحنا نواصل الكفاح، وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد، الداخلية زى ماهى الداخلية بلطجية». وطالب المشاركون فى المسيرة بمحاكمة قادة الانقلاب وعلى رأسهم السيسى، ومحاكمة كل من سفك دماء المؤيدين للشرعية فى المجازر التى حدثت منذ اعتصام رابعة وحتى الآن. الفيوم تؤكد على السلمية وفى الفيوم خرج الأهالى فى مسيرة حاشدة ضمن فعاليات أسبوع «الشعب يقود ثورته» الذى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالمحافظة. وتجمع الآلاف من أبناء المحافظة خلف المسيرة التى انطلقت من أمام مسجد الشبان المسلمين بعدما ألهبت هتافات المتظاهرين قلوب أهالى الفيوم. وشدد المتظاهرون على سلمية الثورة المصرية رغم العنف المميت الذى تمارسه سلطة الانقلاب ضد المتظاهرين السلميين. وأكدوا على ضرورة عودة الشرعية المتمثلة فى الرئيس المنتخب ومجلس الشورى ومحاكمة كافة المتورطين فى المذابح التى ارتكبت بحق الشعب المصرى المسالم. وجابت المسيرة شوارع الفيوم الكبرى وسط تفاعل الكثير من المواطنين مع المتظاهرين السلميين الذين رددوا هتافات «بالروح بالدم نفديك يا شهيد»، «يلى إديت للسيسى تفويض انت قتلت كام شهيد» ، و«بالروح بالدم نفديك يا إسلام».
كما خرج الآلاف من أهالى مدينة سنورس بمحافظة الفيوم فى مسيرة حاشدة تأكيدا لرفض الانقلاب الدموى ودعم الشرعية التى جاءت بإرادة الشعب الحرة، مؤكدين إصرارهم على مواصلة فعالياتهم الثورية ردا على حملات الاعتقالات الظالمة التى تتم بحق الشرفاء من أبناء الوطن. جابت المسيرة جميع شوارع المدينة الكبرى حاملين صورا لشهداء مدينة سنورس الأربعة محمد خيرى جميل ومحمود محمد على هلال وأحمد هلال وعلى بركة والذين قال عنهم المتظاهرون إنهم قتلوا غدرا على أيدى عصابة السيسى و بلطجية الشرطة. كما حمّل أهالى سنورس الفريق السيسى مسئولية قتل أبنائهم فى ميادين رابعة والنهضة وسنورس وطالبوا بالإفراج الفورى عن ابن سنورس أحمد السيد عضو نقابة المعلمين الذى اعتقلته قوات أمن الدولة. وحذر المتظاهرون الفريق السيسى مغبة الغضبة الشعبية الوشيكة التى سوف تطيح به وبمن مع معه من المشاركين فى الانقلاب العسكرى، على حد وصفهم. وردد المتظاهرون هتافات:« كلنا مع الرئيس، السيسى قتل الجنود علشان يعجب اليهود، حرقوا رابعة من أسبوع وإدوا براءة للمخلوع، انزل انزل يا مظلوم قول للظالم جالك يوم، الفيوم كلها رجالة بتقول للسيسى ارحل يا زبالة، الإسلام نور نور والقرآن هو الدستور، صور ذيع.. السيسى خلاص بيضيع، الانقلاب هوا الإرهاب، هما معاهم ضرب النار وإحنا معانا عزيز جبار». بنى سويف.. مسيرات نسائية وسلاسل بشرية وشهدت بنى سويف العديد من المسيرات التى طافت شوارع المدينة وقراها ضمن فعاليات أسبوع «الشعب يقود ثورته»، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد على بن أبى طالب بمحافظة بنى سويف بشارع صلاح سالم، ثم مرت بالشوارع الجانبية له حتى وصلت شارع المدارس، ثم عادت مرة أخرى لشارع صلاح سالم ومنه لمنطقة المرماح. ولأول مرة دخلت المسيرة إلى شوارع وحوارى هذه المنطقة، ثم وصلت المسيرة منطقة الشبان، حيث أدى المتظاهرون صلاة المغرب، ثم اختتموا مسيرتهم بنفس المنطقة. ووجه التحالف الوطنى ببنى سويف إنذارا شديد اللهجة لمخبرى أمن الدولة المندسين بالمسيرة، حيث تم رصد تحرك بعضهم وتم توعدهم بإنذار شديد اللهجة وحينها ردد المتظاهرون« والراجل يجى جمب البيت» فى إشارة منهم لأمن الدولة. فيما ألهب أولتراس نهضاوى حماس المتظاهرين بأناشيده، مرددين هتافات منها:«عبد الفتاح هو السفاح، شدى حيلك يابلد الحرية بتتولد، شدوا حيلكم ياأبطال فاضل سنة ع الطغيان»، وغيرها من الهتافات، و دعا التحالف إلى مسيرة من مسجد بنى سويف الجديدة. كما نظم الأهالى بمركز ناصر التابع لمحافظة بنى سويف مسيرة فى شارع جمال عبد الناصر أحد الشوارع الرئيسية بالمركز، حيث رفع المشاركون لافتات عليها صورة مرسى وعدد من شهداء المحافظة خلال مجازر الحرس الجمهورى والنهضة ورابعة والفتح. بالإضافة إلى 4 مسيرات نسائية تنديدا للانقلاب العسكرى العسكرى، وذلك بعد النزول إلى رغبة النساء فى المشاركة فى المسيرات الحاشدة ضد الانقلاب العسكرى. سوهاج.. المسيرات بالدراجات والتكاتك وفى سابقة من نوعها نظم أهالى محافظة سوهاج مسيرات بالتكاتك والدراجات شارك فيها الآلاف من أهالى المحافظة بمدينة أخميم، ومدينة طهطا، للتنديد بالمجازر التى ارتكبها قادة الانقلاب، ورفضا للانقلاب العسكرى الدموى، وكسر حظرالتجول المفروض على المحافظة، ضمن أسبوع «الشعب يقود ثورته» التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية. ففى مركز أخميم نظم «شباب ضد الانقلاب» مسيرة حاشدة بالدراجات، تعبيرا عن رفضهم لمجازر قادة الانقلاب الدموى ضد المتظاهرين السلميين العزل، التى ارتقى خلالها قرابة خمسة آلاف شهيد وعشرة آلاف مصاب وآلاف المعتقلين. وانطلقت المسيرة التى استمرت لقرابة ساعتين من أمام مسجد البصراوى بمدينة أخميم، وطافت معظم شوارع المدينة الكبرى واختتمت فعالياتها أمام مسجد عمر بن الخطاب عند أذان المغرب. شارك فى المسيرة المئات من شباب مركز أخميم من كافة التيارات والاتجاهات السياسية، وحمل المشاركون أعلام مصر وإشارة رابعة، كما رددوا الهتافات والأناشيد المنددة بمجازر الانقلابيين ورفض الانقلاب العسكرى الدموى. وبمركز طهطا خرج الآلاف من كافة التيارات والاتجاهات السياسية فى مسيرة حاشدة تقدمها العشرات من علماء الأزهر والأوقاف بطهطا، للتنديد بمجارز قادة الانقلاب ضد المعتصمين السلميين، ورفضا للانقلاب العسكرى الدموى. وجابت المسيرة التى انطلقت عقب صلاة العشاء، معظم شوارع المدينة الكبرى و حمل المشاركون أعلام مصر وإشارات رمزية لرابعة وصورا للرئيس الشرعى مرسى وصورا لشهداء سوهاج و رابعة والنهضة، كما رددوا الهتافات الرافضة للانقلاب الدموى والتأكيد على الاستمرار فى سلميتهم والمطالبة بعودة شرعية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وشارك فى المسيرة ممثلون عن كافة التيارات الثورية والشبابية وروابط الأولتراس الذين أشعلوا حماس المشاركين بهتافاتهم، التى طالبوا الأهالى فيها بالنزول معهم للحفاظ واستكمال ثورة يناير التى يتم العمل حاليا لاستبدالها بالانقلاب وعودة الدولة البوليسية والأساليب القمعية لأجهزة الدولة الأمنية، وخصوصا بعد إخلاء سبيل مبارك وخروجه من محبسه. كما شهدت المسيرة تجاوبا وتفاعلا كبيرا ومشاركة كبيرة من أهالى المناطق التى مرت بها، حيث خرج الأهالى من شرفات المنازل لتحية المشاركين، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى. المنيا تتحدى الانقلاب وفى تحد صارخ للانقلاب وأعوانه، شارك عشرات الآلآف من أبناء مراكز مغاغة وديرموس ومدينة المنيا فى مسيرات مسائية حاشدة، رفضا للانقلاب العسكرى الدموى وللمطالبة بعودة الشرعية والتأكيد على عدم الاعتراف بحظر التجول الذى يفرضه الانقلابيون. وطافت المسيرات مختلف الشوارع وسط تفاعل كبير من جانب الأهالى الذين أشاروا من شرفات المنازل بلافتات «رابعة» وصور الرئيس «مرسى»، مرددين هتافات، منها: «الشعب قرر إسقاط الانقلاب»، «يسقط يسقط حكم العسكر»، « الشعب ميتهددش»، «من المنيا للاتحادية مرسى رئيس الجمهورية»، «الشعب يحى صمود الرئيس»، « يادى الذل ويادى العار جندى بيضرب أخوه بالنار». وأكد المشاركون بالمسيرات إصرارهم على الاستمرار فى فعالياتهم الرافضة للانقلاب الدموى وكسر حظر التجول حتى يتم القصاص لدماء شهداء الشرعية. كما شارك الآلاف من أنصار الشرعية بمدينة ملوى فى مسيرة بالسيارات والدراجات النارية، رفضا للانقلاب العسكرى الدموى، ضمن فعاليات أسبوع «الشعب يقود ثورته». وطافت المسيرة مختلف شوارع المدينة وعددا من القرى، ورفع المشاركون فيها صور الرئيس محمد مرسى وشعار رابعة العدوية، وسط تفاعل كبير من الأهالى والمارة. إشارة «الصمود» تجوب قرى أسيوط وفى أسيوط جابت مسيرة حاشدة من السيارات و الدراجات النارية والتكاتك قرى مركز ديروط تنديدا بالانقلاب العسكرى ضمن فعاليات أسبوع «الشعب يقود ثورته» التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية. وانطلقت المسيرة من مسجد «طوسون أبو جبل»وطافت شوارع مدينة ديروط، ثم تحركت على الطريق الزراعى لتمر على جميع قرى المركز ومن بينها قرى «بنى يحيى»، و«نزلة عبداللاه»، و «جرف سرحان». وحملت الدراجات النارية والتكاتك والسيارات المشاركة ملصقات شعار الصمود «رابعة»، فيما حمل المشاركون أعلام مصر وصور الرئيس المنتخب محمد مرسى ولافتات تندد بالانقلاب العسكرى.