يدعو حزب العمل جماهيرالأمة والنشطاء السياسيين والقوى الوطنية إلى التظاهر من أجل فك الحصار عن غزة التي تعيش الآن أوضاعاً مأساوية بعدما تم أمس قطع الكهرباء عنها نهائياً، بالإضافة لاستمرارالعدوان الصهيوني على القطاع وإسقاط 37 شهيداًً منذ الأسبوع الماضي. وكان حزبالعمل قد دعا اليوم القوى الوطنية للانضمام للمسيرة التي نظمها نواب المعارضة بمجلسالشعب المصري للتنديد بحصار غزة ،ولكن تمت محاصرتهم من قبل الأمن وإجبارهم على إنهاء مسيرتهم التي كان من المقرر أن تستمر لأطول فترة ممكنة. وكان من المقررأن تنطلق المسيرة التي بدأت منذ الساعة 2 ظهراًً ًمن ش مجلس الشعب إلى مبنى الجامعةالعربية بالتحرير،ولكن لم يسمح الأمن بمغادرة النواب لأماكنهم. فقد قام نواب المعارضة بمجلس الشعب المصري بتقديم استجواباً لرئيس المجلس حول قيام الحكومةالمصرية بمحاصرة مليون ونصف مواطن فلسطينيبغزة وبعدها قام النواب بتنظيم مسيرة احتجاجية للتنديد بالحصار وتخاذل الحكومة المصرية عن نصرة إخواننا الفلسطينيين، ولكن بمجرد خروجهم من مبنى المجلس قام الأمن بمحاصرتهم،وعمل كردون أمني حولهم ومنعهم من التحرك من أمام باب المجلس ،وقام النواب بترديد الهتافات المناصرة للشعب الفلسطيني،والمنددة بالصمت العربي والعالمي. و قام الأمن بإغلاق الشارع ومنع الجماهير من الانضمام للمسيرة ،كما منع الصحفيين من الالتحام بالنواب وتم عمل كردون أمني منفصل حولهم، وأمام هذا التعنت الأمني الذي فصل نواب الشعب عن الشعب أصدر النواب بياناً استنكروا فيه هذا الموقف المتخاذل الذي صار معتاداًً من الحكومة المصرية وبعد إلقاء البيان أنهي النواب وقفتهم الاحتجاجية. وفي السياق تظاهر الآلاف في عدة دول عربية للتنديد بالحصار الصهيوني ومواصلة الغارات على قطاع غزة، في ظل انقطاع الكهرباء عنه جراء نفاد الوقود. وقد شارك الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، مساء أمس الأحد (20/1)، في مسيرة شموع حاشدة احتجاجاً على عدم تزويد محطة الكهرباء بالوقود ودخول قطاع غزة في ظلام دامس، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة في القطاع. وجاءت المشاركة بدعوة من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حيث تجمع الآلاف من المواطنين رجالاً وأطفالا ونساء في شارع عمر المختار وهم يحملون الشموع في الظلام الدامس، مطالبين بإدخال الوقود لمحطة الكهرباء وفتح المعابر. كما شارك في المسيرة عدد من المسؤولين الفلسطينيين وقادة الفصائل. وأعلنت محطة توليد الكهرباء أنها بدأت مع الساعة الثامنة مساءاً بقطع التيار الكهربائي تدريجياً عن قطاع غزة وذلك بعد انتهاء مخزون الوقود عنها. وحذرت وزارة الصحة أن نحو 1700 مريضاً فلسطينياً سيلاقون حتفهم خلال الساعات القادمة نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات. وتظاهر آلاف المغاربة في مدينة طنجة المغربية مساء أمس تنديداً بالحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي دخل مرحلة مشددة مع انقطاع الكهرباء عن المليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع. وتجمع قرابة ألفين وخمسمائة للاجئين في الأردن دعوة الحركة الإسلامية لمسيرة تضامنية عفوية مع قطاع غزة المحاصر في أعقاب الإعلان عن انقطاع الكهرباء عن غزة. وجابت المسيرة أرجاء المخيم، حيث طالب المتظاهرون الحكومات العربية بالتدخل لفك الحصار، وهتفوا للمقاومة التي تجابه الاحتلال، رافعين العالم الفلسطيني وشعار حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وكان على رأس المسير النائب في البرلمان الأردني ومقرر لجنة فلسطين فيه محمد عقل الذي طالب بدوره بضرورة التحرك لنجدة أهالي غزة المحاصرين. جدير بالذكر أن الحكومة الأردنية رفضت طلباً تقدمت به الحركة الإسلامية لتنظيم مسيرة جماهيرية تضامنية مع غزة والمقاومة الفلسطينية. متظاهر في طنجة، تلبية لدعوة حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح، مرددين هتافات ساخطة على سياسة الحصار المفروضة على غزة. وطالب المتظاهرون الغاضبون بكسر الحصار، وأعربوا عن استهجانهم لأداء الحكومات العربية والمواقف الرسمية إزاء المأساة المتفاقمة المسلطة على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. لبّى أهالي مخيم البقعة للاجئين في الأردن دعوة الحركة الإسلامية لمسيرة تضامنية عفوية مع قطاع غزة المحاصر في أعقاب الإعلان عن انقطاع الكهرباء عن غزة. وجابت المسيرة أرجاء المخيم، حيث طالب المتظاهرون الحكومات العربية بالتدخل لفك الحصار، وهتفوا للمقاومة التي تجابه الاحتلال، رافعين العالم الفلسطيني وشعار حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وكان على رأس المسير النائب في البرلمان الأردني ومقرر لجنة فلسطين فيه محمد عقل الذي طالب بدوره بضرورة التحرك لنجدة أهالي غزة المحاصرين. جدير بالذكر أن الحكومة الأردنية رفضت طلباً تقدمت به الحركة الإسلامية لتنظيم مسيرة جماهيرية تضامنية مع غزة والمقاومة الفلسطينية.