طالب علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في رسالة له إلى ما أسماها "ضمائر الانقلابيين" الرحيل و"تسليم الأمانة إلى أهلها"، معتبراً حل الأزمة المصرية يكمن في "إعلان العسكر الغاء الإنقلاب مع البدء في حوار بين كافة التيارات والأحزاب المتعارضة". وفي الرسالة التي نشرها موقع الاتحاد على الإنترنت قال داغي، إن "ما حدث في مصر هو إنقلاب عسكري دموي على الشرعية بامتياز، وخروج مسلح على حاكم شرعي منتخب لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع". وأضاف، أن "كل ما حدث من المجازر الدموية والإجراءات القمعية في مصر هو دليل قاطع للقاصي والداني على أنها عودة أسوء لنظام مبارك (الرئيس الأسبق لمصر،محمد حسني مبارك الذي رحل عن الحكم إثر ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011). وأعرب داغي عن إدانته "الشديدة" لما يحدث في مصر من "مذابح ومجازر واعتقالات عشوائية، وانتهاكات لجميع الحرمات الخاصة بالانسان" على حد قوله.