أكد المهندس هانى محمود وزير الاتصالات، أنه لم يتم قطع خدمة الإنترنت أو الاتصالات عن المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية ولم يصدر أى أوامر بذلك، موضحاً أن الأعداد الغفيرة التى تتظاهر أمام قصر الاتحادية قامت بالضغط على شبكات الإنترنت وشبكات المحمول الثلاثة ما نتج عنه ضعف تام وصل لمرحلة الانقطاع عن شبكات المحمول والإنترنت.وقال محمود فى مداخلة تليفونية له مع الإعلامية دينا رامز بقناة صدى البلد، إن الضعف فى خدمات الإنترنت وشبكات المحمول الثلاثة حدث رغم تواجد شبكات تقوية على سيارات متنقلة بمحيط قصر الاتحادية كانت الوزارة ألزمت شركات المحمول بتوفيرها من قبل فى المليونيان السابقةوأوضح وزير الاتصالات: أن الضعف فى أداء الإنترنت وشبكات المحمول يرجع إلى قيام المتظاهرين بتصوير الأحداث وإرسالها عبر أجهزة الهاتف الكية خاصة جهاز الآى فون المنتشر بقوة بين المتظاهرين، نافياً تماماً ما يتردد عن تواجد أجهزة تشويش على الإنترنت وشبكات المحمول بقصر الاتحادية.وقال إن شركات المحمول أرسلت فنيين للتواجد بمحيط قصر الاتحادية للعمل على تقوية الشبكات فى حين حدوث أى مشاكل، ولذلك مشكلة انقطاع الاتصالات يجرى حلها حالياً.