لا أحد يتصور الحياة التي يعيشها الرئيس السوري بشار الأسدفي الوقت الراهن، لكن لا أحد سيتصور أو يصدق ما يحاول البعض تسريبه عن شكل تلك الحياة، للرفع من معنوياته ربما أو للتقليل من حجم الخطر المحدق به وبسلطته!بشار، يعيش بصورة عادية، ينام ويستيقظ، يمارس الرياضة، ويجد وقتا للحديث مع أولاده وبقية أفراد العائلة، بل انه يجد وقتا حتى للمطالعة قبل الذهاب إلى فراش النوم.. تلك هي النتيجة التي يخرج بها جميع من يطالع تقرير رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية شارل أيوب، المعروف بقربه من دمشق والنظام البعثي هناك . يقول التقرير أن بشار الأسد يستفيق عند السادسة والنصف صباحا، ينهض من النوم ويمارس الرياضة يومياً. وبذلك يظهر جسمه وأكتافه ووقفته بوضع رياضي كالذين يمارسون رياضات باحتراف.ثم يأخذ فطور الصباح بأكل خفيف ويبدأ عمله في السابعة والنصف، ليقرأ التقارير، ويبدأ باتصالاته الهاتفية التي تتجاوز المائة يوميا، كما يعقد اجتماعات..ثم يتصل برئيس الأركان ويسأله عن الوضع الميداني، وعن وضع الجيش السوري في تحركاته، علما أن قيام الطائرات الحربية بغارات جوية، مرتبط به مباشرة، ولا تتحرك اي قاعدة جوية إلا بأمر منه.تتحدث الصحيفة بإعجاب عن أعصاب الرئيس الباردة، بل انه أحياناً يهدئ من انفعال الضباط الكبار والمرؤوسين!