تداعيات محمد محمود القت بدخانها المسيل للدموع على المحال التجارية بشارع البستان الذي يعتبره قطاع الالكترونيات من أهم المراكز الموزعة للجمهور والمتعاملة مع ليدخل الباعة في حالة ركود تام وتكدس البضائع في المخازن في ظل ضعف حركة البيع والشراء تأثرًا بالمخاوف التى تحيط بمنطقة التحرير لتضعها ضمن المناطق المحظورة ومن ضمنها محال التجزئة.أكد التجار على انه منذ بدء احداث محمد محود 2 وحركه البيع مضطربة تشهد في الاوقات المتأخرة من اليوم اقبالا اكثر من الاوقات التى يزيد فيها حدة الاحتكاك في اوقات الظهيرة مشيرًا إلى أن التنبؤ بالوضع المستقبلي في ظل الاضطراب السياسي والدعوات للمظاهرات والمليونيات يبدو مستحيلاً.وأضافوا أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد انخفاضًا ملحوظًا في الاسعار خاصة مع زيادة حجم المخزون من البضائع وضعف الاقبال وانخفاض المعدلات الشرائية مقارنة بأوقات الاستقرار السياسية.واوضحوا أن تأثير الاوضاع السياسية المضطربة التى دخلت في اسبوعها الثاني من المتوقع أن تمتد لبقية العام خاصة مع الركود الواضح في المبيعات مما يمتد اثره على معدلات استيراد اجهزة الحاسب الآلي وحجم المبيعات.ومن الناحية الامنية اشار التجار إلى أنهم منذ فترة ثورة يناير رفعت من حجم المخصصات لعمليات التأمين وزادت من حجم العمالة المخصصة لتأمين المحال والمركز التجاري بصفة عامة منوهين على أن التخوف ليس من الانفلات الامني إنما من استمرار توقف حركة البيع والشراء.