تقرير يوسف الجنزوري: بشهد ميدان التحرير مليونية الاحزاب والقوي المدنية الرافضه للاعلان الدستوري الذي اصدره اواخر الاسبوع الماضي الدكتور محمد مرسي مما ينتج عنه تعمق الازمة مما ترتب علي ذلك غلق محال وسط البلد امس سواء محال الملابس الجاهزة أو الاغذية خوفا من اعمال العنف التي قد تصاحب المليونية بميدان التحرير, بالاضافة إلي خلد الشوارع من المارة مما ادي إلي اغلاق محال وسط البلد بالاضافة إلي غلق محال الذهب خوفا من عمليات سطو في ظل ظروف الركود التي تعاني منها السوق في الوقت الحاضر نظرا لما تمر به البلاد من عدم استقرار السوق في الوقت الحاضر نظرا لما تمر به البلاد من عدم استقرار امني وسياسي. في البداية يؤكد بحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي ومصنعي الملابس الجاهزة إيباك ان المليونية ادت الي اغلاق جميع محال وسط البلد خوفا من حدوث أي احداث قد لا يحمد عقباها ولذلك التجار فضلوا غلق محالاتهم بالاضافة إلي احجام الجمهور عن الشراء وتوقف حركة البيع والشراء خاصة واننا في بداية موسم الشتاء وهناك التزامات علي اصحاب المحال والمصنعين. وأشار زنانيري إلي انه من المفروض انه باق ساعات محدودة علي الانتهاء من الاوكازيون الصيفي وتكبد اصحاب المحال والمصنعون خسائر كبيرة جدا نتيجة عدم تحريك الراكد وأضاف ان المناطق القريبة من وسط البلد علي امتداد شارع قصر العيني ومحمد محمود والبستان أغلقت ابوابها نهائيا, فضلا عن بعض المحال الاخري في شوارع طلعت حرب و26 يوليو وذلك خوفا من استخدام العنف مما يعرض المحال للكثير من الاضرار وتوقع زنانيري ان يمتد الركود الاقتصادي لفترة مقبلة بسبب عدم وضوح الرؤية في المشهد السياسي والاقتصادي في مصر ولكي تعود معدلات الشراء والبيع الي معدلاتها الطبيعية يجب ان تستقر الاوضاع السياسية والامنية في البلاد. واشار الي ان الاحداث الاخيرة في مصر تعمل علي انكماش المناخ الاستثماري خاصة وانه أصبح غير موات لجذب أي استثمارات جديدة أو التوسع في المشروعات القائمة في ظل تخوف المستثمرين وعدم وجود ضمانات خاصة بحماية الدولة للاستثمارات القائمة وحقوق المستثمرين. ومن جهة أخري قال علي هاشم عضو مجلس ادارة المواد الغذائية بغرقة القاهرة التجارية ان الشارع التجاري متخوف من هذه المليونية, ولذلك قامت المحال القريبة من ميدان التحرير بغلق ابوابها في ظل احتدام الاحداث وخوفا من المجهول اما بالنسبة للمحال البعيدة عن الاحداث فتقوم بفتح ابوابها والعمل عي مدي الساعة واشار إلي أن الاوضاع السائدة في مصر هذه الفترة زادت من نسبة الركود لدي التجار والمصنعين, وقد تكون تجاوزت نسبة الركود ما يقرب من50 إلي60% نظرا لما تمر به البلاد من ظروف اقتصادية وامنية. واضاف ان الشارع التجاري تعود علي المليونيات, فلم تعد الظاهرة جديدة عليه واصبحت المحال التجارية تسير مع الاحداث الا ان المحال تغلق في منتصف النهار خوفا من حدوث اي صدامات