هبطت أسعار الذهب ببداية التعاملات الأمريكية مسجلة أدنى مستويات منذ سبعة أسابيع متأثرة من الانخفاض الكبير في اليورو و مؤشرات الأسهم العالمية و خاصة الأمريكية بعد نتائج اعمال الشركات التي تعطي صورة قاتمة عن مستقبل الانتعاش الاقتصادي خلال الفترة القادمة.هبطت أسعار الذهب الآنية بتمام الساعة 13:17 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.99% مسجلا مستويات تداول 1711.20$ للاونصة و سجلت الأعلى عند 1730.00$ و الأدنى عند 1705.94$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1728.75$، تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 31.92$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 32.37$ و سجلت الأدنى عند 31.61$ و الأعلى عند 32.45$.تأثرت أسعار الذهب من الانخفاض الكبير الذي أصاب اليورو بعد تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في كاتالونيا و أربعة أقاليم الأسبانية الأخرى، حذر البنك المركزي الأسباني من تجاوز البلاد للعجز العام من الناتج المحلي الإجمالي عن الهدف المحدد للعام الحالي من الاتحاد الأوروبي.أكد البنك بأن أسبانيا قد وقعت في ركود اقتصادي بوتيرة أقل من التوقعات خلال الربع الثالث من العام الجاري، وقعت أسبانيا التي تعد رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بركود اقتصادي بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث مطابقا للربع الثاني ، و على المستوى السنوي انكمش الاقتصاد بنسبة 1.7% من السابق في الربع الثاني 1.3%.تأثرت أسعار الذهب من الانخفاض الحاصل في الأسهم الأمريكية بعد نتائج اعمال نتائج أعمال شركة دو بونت الأمريكية التي أظهرت تراجعا أسوا من التوقعات في أعمالها خلال الربع الثالث من العام الجاري، و تبقى العيون اليوم تتبع نتائج اعمال الشركات الأمريكية فاليوم أننا على موعد مع نتائج اعمال بعض الشركات الأمريكية العملاقة على رأسها فيسبوك.تتوجه جميع الأعين على اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة و على ما ستكون سياسة الفيدرالي و ما إذا كان الاقتصاد قد أقنعه حتى الآن بعد أن بدء جول تحفيز ثالثة في اجتماعه السابقة و توعّد بتوسيعها في حال احتاج الاقتصاد لذلك، إضافة إلى أننا على موعد مع أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث مع التوقعات بالتحسن بعض الشيء.ليس من المتوقع كما أشرنا بأن يقوم الفيدرالي هذا الاجتماع بتيسير سياسته النقدية خاصة و انه قد أشار خلال اجتماعه الماضي أنه سيُبقي سعر الفائدة الحالي المتدني حتى منتصف عام 2015 على الأقل، و أن الفيدرالي بحاجة لتقييم الأوضاع الاقتصادية في البلاد بعد ظهور آثار جولة التيسير الكمي التي قام بها الشهر الماضي، فلم تظهر آثارها الايجابية بعد على الاقتصاد حيث أنها بحاجة للمزيد من الوقت حتى يستطيع الفيدرالي تقييم الأوضاع بشكل أفضل و ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من التيسير.