أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، يومي /الجمعة والسبت/ الماضيين، عن عقوبات جديدة ضد وكلاء ومنظمات روسية مع التركيز على جهود التضليل الروسي والتصنيع. 00:00 / 00:00 AdCrew وقالت الحكومة الفيدرالية الكندية أمس /السبت/ إنها ستمنح "تصريحا محدود الوقت وقابل للإلغاء" لشركة (سيمنس كندا) تسمح بإعادة توربين روسي يستخدم في صيانة خط غاز (نورد ستريم 1) الرابط بين ألمانياوروسيا وتم إصلاحه في كندا إلى ألمانيا. كانت كييف قد حثت أوتاوا على الاحتفاظ بالتوربين، قائلة إن إعادة شحنها مرة أخرى ينتهك العقوبات المفروضة على روسيا. وذكر بيان أصدرته الحكومة الفيدرالية الكندية أمس أن إعادة التوربينات جزء لا يتجزأ من اقتصاد ألمانيا ومواطنيها، حيث تعتمد البلاد حاليا بشكل كبير على الطاقة الروسية. وخفضت روسيا تدفق الغاز في خط الأنابيب بنسبة 60 في المائة، ما يهدد بإبقاء الإمداد مقيدا إذا لم تتم إعادة التوربينات. وقال وزير الموارد الطبيعية الكندي جوناثان ويلكينسون -في تصريح صحفي اليوم /الأحد/ إن أوتاوا ستعيد إلى ألمانيا توربينات خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" التي أرسلتها شركة سيمنز إلى كندا للصيانة، والتي تقطعت بها السبل في البلاد بسبب العقوبات المفروضة على روسيا. وقال ويلكينسون في تغريدة علي تويتر: "ستمنح كندا تصريحا محدود الوقت وقابل للإلغاء لشركة "سيمنز كندا" للسماح بإعادة توربينات "نورد ستريم 1" إلى ألمانيا، ما يدعم قدرة أوروبا على الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة مع استمرارها في التحول بعيدًا عن النفط والغاز الروسي".