السكرتير العام المساعد للبحر الأحمر يتفقد ورش الرسم لكرنفال الغردقة الدولي للفنون.

تفقد اللواء إيهاب رأفت، السكرتير العام المساعد لمحافظ البحر الأحمر، ورشة الرسم للفنانين المشاركين في كرنفال الغردقة الدولى للفنون فى دورته السابعة، والتي تستضيفه منطقة الممشي السياحي الداو أرت بروميناد بفندق اشتايجنبرجر الداو، بالممشي السياحى بمدينة الغردقة، وانطلقت فعالياته تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والداو للتنمية، بمشاركة 30 فنان من 10 دولة أجنبية، احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو.
وأجري السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، برفقة الفنان التشكيلي محمد حميدة، مؤسس "أوسترتكا للفنون" ومنظم الكرنفال الغردقة، وطارق المصري من أحد قيادات "الداو للتنمية"
راعية الكرنفال جولة تفقدية لورشة الرسم، والإطلاع علي الأعمال الفنية التي تم رسمها منذ انطلاق فعاليات الكرنفال، وعبر معظم الفنانين التشكيليين عن ذكري ثورة 30 يونيو من خلال رسوماتهم.
ومن المقرر أن تختم فعاليات الكرنفال يوم 30 يونيو بمعرض تشكيلي للمشاركين بمناسبة احتفالات مصر لثورة 30 يونيو.
وقال الفنان التشكيلى محمد حميدة، مؤسس "أوسترتكا للفنون" ومنظم كرنفال الغردقة الدولى للفنون، إنه يشارك في الكرنفال التي انطلقت فعالياته يوم 24 يونيو الجارى ومستمر حتى 30 يونيو، 30 فنان من 10 دولة أجنبية مختلفة وهم إيطاليا وألبانيا وكندا وانجلترا وتركيا وأوكرانيا وروسيا والأردن وسوريا بالإضافة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الكرنفال يضم ورش للفنون من رسم وتصوير ونحت وتشكيل مجسمات وأيضًا فرق موسيقية متخصصة من كبار عازفى الآلات الموسيقية الشرقية من القاهرة.
ونظمت أوستراكا للفنون المنظمة للكرنفال جولات سياحية وثقافية للفنانين المشاركين بالغردقة إيمانًا منها بتنشيط السياحة بواسطة صور الفنانين علي صفحاتهم الخاصة بالسوشيال ميديا، للترويج السياحى للغردقة، ومن أبرز المشاركين في الكرنفال الدكتور عمر عبد الظاهر وأحمد علام ومحمد عبد الهادي ورانيا خلاف ورغدة أحمد ونيرفانا أحمد وجيهان سعودي وهبه أمين ونور الجلالي وسهام. هدان والفنان الإنجليزي مارك باتلر والفنان الأردني عبد الله التميمي والفنان التركي الإيابي والفنانة الكندية جالينا ستيكو بجانب العديد من الفنانين المصريين والشباب.
وأكد "حميدة" أن إقامة مثل هذه الكرنفالات على أرض الغردقة تُعد خير وسيلة لتنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن الغردقة تمتلك مقومات تجعلها قادرة على استضافة الأحداث العالمية.